قصص

صرخ الطفلان في آن واحد وهي تقترب منهما حتي أمسكت بتلابيب يونس وبدأت ترجه وتلطمه بعنف حتي فقد الوعي واستدارت الي خالد وفعلت به ما فعلت بيونس ثم خرجت قليلا و عادت ومعها جركل كبير به مادة صفراء فاتحة اللون وضعته بجوار الباب وغادرت ، وفي لمح البصر عادت اللوحة …

..القصة تدور حول سيدة تدعى ستيتة تعيش فى عزبة صغيرة .ستيتة زوجها سافر إلي الأردن. كان يعمل فى مزارع الليمون والزيتون .ستيتة أنجبت من زوجها ولدين أحمد ومحمد .كانت ستيتة تعيش مع ولديها أحمد ومحمد فى رغد ورفاهية.واستقلت ستيتة عن بيت العائلة بأن أصبح لها منزلا تعيش فيه هى وولديها. …

استيقظت فزعة وقلبي يخفق بشدة وانا اتذكر منظر الصغيران وهما يرتعشان عند سكبهم المادة علي الارض ،حدثت نفسي قليلا ما الذي يدبر له هذان الصغيران، وأين عتيقة من كل هذا؟أمسكت الهاتف علي عجل واتصلت بدكتور عبد الحميد وسألته هل ذهب إلي صديقه العقيد أم لا ؟أخبرني انه بالفعل ذهب له …

وقف الجميع أمام اللوحة مذهولين من منظر الصغار وصراخهم المرعب إلا مأمون اقترب جدا من اللوحة وبدأ يدقق في وجوه الصغار ومقلتاه متسعتان وفجأة اشتعلت النيران في اللوحة وجري الدكتور عبد الحميد لاحضار ماء وفريدة لاحضار بطانية أما مأمون فلم يتحرك و ما زال يدقق فيها وأوصاله ترتعد،احضر الدكتور الماء …

سمح لي مأمون بالجلوس وبدأت أقص عليه كل ما حدث من البداية حتي لحظة قدومي له في الجاليري وهو يجلس علي مضض وأثار الضيق تبدو علي وجهه ثم أومأ برأسه وقال_ مدام هو حضرتك متخيلة اني هصدق الكلام ده= استاذ مأمون انا والله بقول الي حصل بالحرف_ حصل ايه بس …

مرت ثواني والطفل يجذبني بداخل ظلام دامس، وفجأه اختفي ووجدت نفسي في منتصف غرفة واسعة ،بابها مفتوح وليس بها أي أغراض، بدأت بالنظر في جميع الأتجاهات، لا يوجد أي شيء سوى الجدران والباب،خرجت من الباب وجدت ممر طويل جدا وضيق للغاية يكاد يتسع لشخص رفيع، مشيت في الممر وهو يحز …

مر يوم واحد ،أو ما يساوي تقريبا الف عام من الفزع،امي مريضة للغاية فبالرغم من انها كانت تخبرني دائما بأن موضوع الاطياف عاديا وأن جدتي كانت تتواصل معهم الا انها لم تتحمل هذه المرة ، هي الآن في الفراش درجة حرارتها مرتفعة للغاية أحضرت لها الطبيب واخدت العديد من الأدوية …

استيقظت من نومي فزعة علي صوت امي وهي تتحدث في الهاتف ويبدو ان شيء ما يحدث فهي علي غير عادتها منزعجة وعصبيةخير يا ماما في ايه = والله يا بنتي ما انا عارفة في ايه ازاي يعني؟بتكلمي مين ؟= والله يا بنتي ما اعرفالتليفون رن وانا نايمة وانتي عارفة اني …

تيبست أطرافي وجحظت عيناي وانا انظر إلي الحائط الذي به خيال ضخم ليد عملاقة تمسك بتلابيب طفل صغير من ملابسه الممزقة، وفي لحظة واحدة تحركت اليد وهي تجر الطفل ودخلا سويا الي لوحة معلقة علي الحائط واختفت بداخله، لم اتمالك نفسي وسقطت علي الارض مغشيا علي ، استيقظت علي رنين …

ظلت مترددة كثيرا سنوات وشهور وأيام، محدثة نفسها هل من الممكن أن يهم قطار الحزن بمغادرة محطتي.. شعور بالخوف والقلق والاشتياق وايضا الحنين تكتمه داخلها، ذلك الشعور المخيف الذي كبلها بسلاسل من حديد وجعلها تعجز عن التقدم قيد أنملة، ناهيك عن الفضول بلا حدود فهي تود لو تعرف ماذا ألم …