-ما هي علامات الطفل الفوضوي:
- كثير الانفعال في جميع تصرفاته داخل البيت وخارجه.
-سرعة ردود الفعل مثل الاعتداء على من يضايقه من دون تردد أو تفكير، أو محاولة الصفح مثلاً.
-مستهتر وغير مبالي.
-لا يحترم الكبار ولا يرد بذوق وأدب على الأسئلة التي توجه له، بل يدير رأسه.
-شديد الانفعال والعصبية، حتى في أبسط المواقف وردود فعله لا تناسب عمره. الطفل الفوضى لا يملك قراراً واحداً، وربما يتصف بالأنانية.
-أسباب وجود الطفل الفوضوي:
-الطفل يتعلم بالقدوة فنشأة الطفل في بيت يمتلئ بالفوضى وعدم النظام سوف يحوله لطفل فوضوي لا محالة. المبالغة في تدليل الطفل تحوله لطفل مستهتر لا يهتم سوى براحته.
-عدم تقدير الأم والأب لملكية الآخرين، وتوحي الأم لطفلها أن كل شيء يمكن الحصول عليه، كما يمكن أن يتحدث الأب عن حادثة توحي للطفل بأنه يمكن أن يتصرف بأشياء الآخرين ويهدرها ويتلفها دون أن يعاقبه أحد.
-كما أن الطفل الذي يعاني من التهميش في الأسرة، ولا يجد الحب والحنان يتحول لطفل فوضوي يرمي كل الأشياء ويمزقها ويتلفها لكي يلفت انتباه الآخرين له.
-فن التعامل مع الطفل الفوضوي:
-كوني قدوة:
يجب على الأم أن تكون قدوة في كل شيء لطفلها، فهي مدرسته الأولى وفي حال لم تكن الأم تحافظ على النظام والهدوء في البيت، فمن الطبيعي أن يكون طفلها كذلك، فسوف تلاحظ أنه يقلدها عندما تعود من الخارج فهي تلقي بحقيبتها وأغراضها في كل مكان، فسوف تجده يفعل ذلك ولا يحافظ على النظام ولا يعيد كل شيء لمكانه، وسوف تنتشر الفوضى في غرفته التي تعتبر مملكته الخاصة.
-نظمي أشياء الطفل:
من المؤكد أن الطفل الذي لا يعثر على أغراضه وأدواته بسهولة، ويبذل جهداً في العثور عليها خاصة في وقت الخروج إلى المدرسة، وحيث يكون الوقت قصيراً ويخشى أن يتأخر على موعد دوامه، فهنا يبدأ في العبث بكل الأشياء ويلقي بها هنا وهناك بحثاً عما يريد، وتقع اللائمة على الأم في هذه الحالة لأنها يجب أن تنظم أغراض الطفل وأدواته وتضعها أمام عينيه وفي متناول يده.
-قدمي له مكافأة:
لا أحد ينكر دور الثواب والعقاب في تربية الطفل، ولكن الضرب ليس وسيلة مثالية للعقاب، ونهى عنه التربويون ولكن الثواب يكون أفضل في حال قيام الطفل بتنظيم الأشياء والأدوات، وفي حال تخلص الطفل من الفوضى، ولاحظي أن الفوضى ليست في عدم النظام فهناك بعض الأطفال يأكلون بصوت مرتفع، ويتحدثون بطريقة غير مهذبة كأنهم يتعاركون وكذلك يمشون بطريقة تنشر الفوضى في المكان مثل سحب الأقدام وجرها.
-اعهدي له ببعض الأعمال:
أثبتت الدراسات أن الثقة بالطفل تمنحه الكثير وتعزز جوانب هامة في شخصيته، والطفل الفوضوي يمكن أن تستفيدي منه بحيث تعهدي له بالقيام ببعض الأعمال المنزلية، ولا تستهيني به وبقدراته فربما هو بحاجة لفرصة.