الامومه والطفوله والصحة النفسية

مهارات التواصل الإجتماعي للأطفال.. أساس بناء شخصية سوية – بقلم دكتورة / نرمين فوزي إستشاري الصحه النفسية وتعديل سلوك

لم يعد التواصل الاجتماعي مجرد مهارة جانبية للأطفال، بل أصبح من أهم ركائز تكوين الشخصية وبناء الثقة بالنفس. فالتواصل الفعّال يساعد الطفل على التعبير عن مشاعره، تكوين صداقات صحية، والتعامل بإيجابية مع من حوله.

📌 لماذا يحتاج الأطفال لمهارات التواصل؟
الطفل الذي يتقن فنون الحديث، الإصغاء، والتعبير، يستطيع أن يندمج بسهولة في المجتمع، ويواجه المواقف المختلفة بثبات. أما غياب هذه المهارات فقد يؤدي إلى الانطواء أو صعوبة تكوين صداقات، وهو ما يؤثر على صحته النفسية ونظرته لذاته.

📌 كيف نساعد أطفالنا على اكتسابها؟

القدوة أولًا: الطفل يتعلم من والديه قبل أي شخص، فحينما يرى أسلوبًا مهذبًا في الحوار، يقلده تلقائيًا.

الألعاب التفاعلية: اللعب الجماعي، المسرح الصغير، والحكايات المشتركة تنمّي قدرات الطفل على التعبير.

التشجيع المستمر: منح الطفل فرصة للكلام دون مقاطعة، ثم الثناء على محاولاته.

التدريب على الإصغاء: تعليم الطفل أن يستمع لزميله حتى ينتهي، قبل أن يبدأ هو بالكلام.

📌 دور المدرسة والجلسات التربوية
المدرسة ليست مكانًا للعلم فقط، بل بيئة مثالية لتعليم مهارات التواصل. كما أن الجلسات الجماعية التي تجمع الأطفال بأنشطة منظمة، تتيح لهم مساحة للتجربة والتعلم بشكل ممتع وآمن.

✨ في النهاية، تنمية مهارات التواصل الاجتماعي لدى الأطفال ليست رفاهية، بل هي استثمار في شخصيات قوية، قادرة على مواجهة تحديات المستقبل بابتسامة وثقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى