الامومه والطفوله والصحة النفسية

✨ لما الترند يربي ولادنا! ✨✍️ بقلم: د. نرمين فوزي – استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري وتعديل السلوك 💫

في زمن بقى فيه الجهل ترند، والتفاهة نجومية، والسطحية أسلوب حياة،
بدأت ملامح جيل جديد بتتشكل على إيد السوشيال ميديا مش على إيد الأهل.
جيل بيتعلّم القيم من مقاطع قصيرة، وبيفهم النجاح على إنه شهرة،
وبيحسب الاحترام بعدد المتابعين، مش بحجم الأخلاق.

الطفل النهارده بيتأثر بالمحتوى أكتر من كلام أبوه وأمه،
وبيقلّد ناس ما يعرفهاش،
ناس بتضحك علشان “اللايك”، وبتتكلم علشان “الترند”،
لكنها بتسيب أثر حقيقي في تفكير وسلوك أولادنا.

وهنا لازم نسأل نفسنا بجد:
مين بيربّي أولادنا؟ إحنا؟ ولا الشاشة اللي فاتحة طول اليوم؟

لما تسيب ابنك بالساعات قدام الموبايل من غير متابعة،
انت بتسلم مفاتيح شخصيته لناس ما تعرفهمش،
وبيشكّلوا طريقته في الكلام، تصرفاته، وحتى قِيَمه.

الأبوة مش مصروف ومتابعة دروس،
والأمومة مش واجبات وطبخ ومذاكرة.
التربية حضور واهتمام ووعي.

إرجّع مكانك.
افتح عينك.
وخد بالك إنك لو غبت، الترند مش هيفوّت الفرصة.

💡 النصيحة التربوية:
اقعد كل يوم 10 دقايق مع أولادك… اسألهم بيتفرجوا على إيه، وبيحبوا مين وليه.
المتابعة الهادية والمشاركة أهم بكتير من المنع أو العصبية.
لأن “الوعي” مش إنك تمنع، الوعي إنك تفهّم.

دنرمينفوزي #الصحةالنفسية #تعديلسلوك #ارشاداسري #تربيةالابناء #وعيأسري #نصيحةتربوية #مقالاسبوعي #جريدةاليوم #جيلواعي #أبوةوأمومة #السوشيال_ميديا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى