الامومه والطفوله والصحة النفسية

✨العودة للمدارس واستقبال عام دراسي جديد – دكتورة / نرمين فوزي – إستشاري الصحه النفسية وتعديل سلوك

🔖رجعنا للمدارس… وابتدى المشوار من جديد

مع بداية كل سنة دراسية، كل بيت بيبدأ يستعد: المنبه بيرن بدري، شنط بتتجهز، والأمهات والآباء ما بين الحماس والقلق. ورغم إن الفترة دي بتكون متعبة للبعض، لكنها فرصة حقيقية نساعد ولادنا يرجعوا يلتزموا بالمذاكرة ويتقبلوا الروتين من غير مشاكل.

إزاي نسهّل عليهم الرجوع؟
أول خطوة إننا نتفهم مشاعرهم. طبيعي الطفل بعد أجازة طويلة يكون مش قادر يرجع مرة واحدة لنظام المدرسة. محتاج يسمع مننا كلام يشجعه ويطمنه أكتر من أوامر وزعل.

الروتين بيطمن
الأولاد بيحبوا يحسوا إن في نظام ثابت، مواعيد نوم وصحيان، وقت للعب ووقت للمذاكرة. وجود جدول يومي بسيط بيخلي الأمور أهدى، ويخلي الطفل يعرف المطلوب منه من غير شد وجذب.

المذاكرة مش عذاب
الفكرة مش في عدد الساعات قد ما هي في التركيز. لو قسمنا الواجبات على أجزاء صغيرة، واحتفلنا معاهم بأي إنجاز حتى لو بسيط، المذاكرة هتبقى أسهل وأخف.

المدرسة مش كتب بس
المعلم له دور مهم جدًا، وكلمة تشجيع منه بتفرق مع الطالب بشكل كبير. وكمان الأنشطة المدرسية بتخلي التعليم ممتع ومرتبط باللعب والصداقة.

القدوة أهم من الكلام
في الآخر ولادنا بيشوفوا فينا المثل الأعلى. لو شافونا ملتزمين بشغلنا وبنظامنا، هيتعلموا مننا الالتزام من غير ما نضطر نكرر الكلام ألف مرة.

رجوع المدارس مش بس بداية دراسة جديدة، دي بداية مرحلة تانية في حياة أولادنا. ومع شوية صبر واحتواء وتشجيع، هنقدر نعدي الفترة دي ونخليها بداية جميلة لسنة كلها نجاح وتفوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى