جميعنا تأتى الدراسة وتحمل على عاتقنا هم كبير ، وندخل المدارس ونحن بنفسية مثقلة بالتالى ينعكس ذلك على أولادنا .
ورغم الاستعداد بشراء كل ماهو جديد للمدرسة وعادة يفرح الطفل بكل جديد لكن فى هذه الحالة سعادته وقتية تنتهى فور شرائها ..
أصبحت المدرسة شبح للأسف يطارد كل تلميذ مهما كان عمره حتى الآباء والأمهات بل هم السبب الرئيسى فى كره الولد للمدرسة والخوف من قدومها بسبب الضغط النفسى الذى يضعه الأباء والأمهات على أولادهم بضرورة الحصول على أعلى الدرجات دون النظر لقدراتهم الدراسية أو حتى مراعاة الفروق الفردية ..بجانب حرمانهم من أى وقت ممتع أو حتى تحديد وقت للراحة والاستمتاع ، وكأن قدوم المدرسة بداية لتوقف الحياة فقط على المذاكرة
مما ينعكس بالسلب على أبنائنا و يصحبهم الاكتئاب مع قدوم المدرسة وعدم وجود دافعية للانجاز ..
لذلك علينا الاستعداد الجيد للمدارس واهم أستعداد هو الاستعداد النفسى ….
من خلال:
- تنظيم وقت النوم قبلها بأسبوع على الأقل
- التدريب على القراءة اليومية لأى شئ على الأقل ساعة فى اليوم
- تنظيم الوقت بما يتناسب مع وقت للراحة ووقت للمذاكرة
- التفاؤل بالعام الجديد وأنه اكيد أفضل وعدم تذكرة العام الماضى بكل أحداثه ،فقط التركيز على الآتى وتوقع كل جيد آت…
والأهم دائما ان نشعر أبنائنا بحبنا لهم مهما كان وأن الدراسة جزء من الحياة وتفوقهم فيها ليس له علاقة بحبنا لهم مهما كان ..
فلا تخسر علاقتك بابنك لأى سبب من الأسباب.