التربية الحديثة واصحاب الهمم

طرق تعزيز الصحة النفسية للطفل.ياسمين عبدالله.-دكتوراه الصحه النفسيه

  • بناء علاقة إيجابية مع الطفل:
    اخلق شعورا دافئًا مع طفلك، و احرص على أن تكون العلاقة بينكما علاقة إيجابية تزيد من ثقة الطفل بنفسه و تجعله يثق في الآخرين.

-تعزيز المرونة:
المرونة ضرورية للتغلب على تحديات الحياة، حيث أن الترابط و مساعدة الآخرين و مواجهة المواقف تزيد من المرونة.

-منح الطفل الخصوصية:
من الضروري في تعزيز الصحة النفسية، منح طفلك الخصوصية. و ألا تتحدث عن مشكلة تواجهه مع أفراد الأسرة أو الأقارب إلا بإذنه، إلا إذا كان صغيراً لايدرك و لكن أيضًا لا يصح التحدث عن مشكلاته أمامه.

-شجع طفلك:
قدم لطفلك تشجيعا حقيقيا وواقعيا. واحذر المدح المبالغ به. فإن قول عبارات مثل: أنت أذكى طفل في المدرسة بأكملها لن يساعد طفلك على تنمية احترامه لنفسه بشكل صحي، كما ينبغي عليك تجنب مدح الأشياء التي لا يمكنهم التحكم بها، مثل مظهرهم أو مدى ذكائهم، بدلاً من ذلك امدح جهودهم وابتعد عن المدح المبالغ به.

-شجع طفلك على الاستقلال بذاته:
تزداد ثقة الطفل بنفسه عندما يكون قادر على القيام بالأشياء بنفسه.

-علم طفلك كيف يدير حديث إيجابي مع نفسه:
ساعد طفلك على إجراء حديث صحي مع النفس، عندما يقول طفلك لن أجيد الرياضيات أبدا، فلا تقع في خطأ قولبالطبع ستفعل ذلك. فهذا لن يساعده على إجراء حوار إيجابي مع النفس. عندما يقول طفلك أشياء سلبية، اطرح أسئلة مثل، ما الذي يمكنك فعله ليتحسن الوضع في الرياضيات؟ ساعد طفلك على استخلاص استنتاجات إيجابية.

-تنمية العلاقات الإجتماعية:
العلاقات الاجتماعية مهمة أيضا لتعزيز الصحة النفسية للطفل. فإن وجود أصدقاء والحفاظ على التواصل مع الأصدقاء والأحباء يمكن أن يعزز الصحة العقلية والنفسية للطفل.

-تعزيز العلاقات الأسرية الصحية:
تعتبر العلاقة التي تربط الأطفال بوالديهم أمرًا حيويًا، ولكنها ليست العلاقة الوحيدة التي تهمهم. سيكون للطفل السليم نفسيًا العديد من العلاقات مع أفراد الأسرة الآخرين، مثل الأجداد وأبناء العم، وكذلك مع الأصدقاء والجيران.

  • اقضي وقت مسليا مع طفلك:
    من سبل تعزيز الصحة النفسية للطفل هو اللعب معه وقضاء وقت ممتع معه. اقضي بعض الوقت الممتع بصحبة طفلك بعيدًا عن ضغوطات العمل و ألعب مع طفلك، حيث أثبتت بعض الدراسات أن الانخراط في اللعب الصحي يمكن أن يفيد كثيرًا في زيادة معدل سعادة الطفل و تقل فرص الإصابة بالاكتئاب والقلق. بالإضافة إلى ذلك، يعد الضحك واللعب معًا مسكنات رائعة للتوتر لك ولطفلك. إنها أيضا طريقة رائعة لنسيان تحديات الحياة لبعض الوقت والاستمتاع ببعضكما البعض.
    -علم طفلك طرق التعامل مع التوتر:
    قد يعني هذا قضاء المزيد من الوقت معا والتحدث عما يزعجهم، اتبع توجيهات طفلك بشأن مقدار الكلام الذي يريد القيام به، قد يؤدي الحديث كثيرًا في بعض الأحيان إلى زيادة التوتر والقلق، ساعد أيضا طفلك على تخصيص أنشطة تخفيف التوتر لديه، في حين أن أحد الأطفال قد يخفف التوتر من الكتابة في دفتر يوميات، بينما قد يرغب طفل آخر في الاتصال بصديق عندما يشعر بالضيق، لذلك حدد مسبقًا مع طفلك بعض الأشياء التي يمكنه القيام بها للحفاظ على مستويات التوتر لديهم تحت السيطرة في أوقات الأزمات.

-شجع على مساعدة الآخرين:
يحتاج الأطفال إلى معرفة أنه يمكنهم إحداث فرق. لذا تبني السلوكيات الاجتماعية يزيد من احترام الذات، وتعزيز الترابط، وتعزيز المسؤولية الشخصية، وتوفر فرصًا للرغبة في مساعدة الآخرين والمشاركة في تعزيز كونك جزءا من المجتمع.

  • شجع الصحة البدنية الجيدة:
    الصحة الجسدية الجيدة تدعم الصحة العقلية الجيدة. عادات الأكل الصحية والتمارين المنتظمة والنوم الكافي تحمي الأطفال من ضغوط المواقف الصعبة. كما أن التمارين المنتظمة تقلل المشاعر السلبية مثل القلق والغضب والاكتئاب، كما أن اتباع نظام غذائي صحي، والنوم الجيد ليلاً له تأثير كبير على الصحة النفسية للطفل.
  • توعية وتثقيف المعلمين وأولياء الأمور:
    تثقيف الموظفين وأولياء الأمور والطلاب حول أعراض مشاكل الصحة العقلية والمساعدة في حلها. تساعد المعلومات في كسر وصمة العار المحيطة بالصحة العقلية وتمكن البالغين والطلاب من التعرف على وقت طلب المساعدة. يمكن لأخصائيي الصحة النفسية في المدارس تقديم معلومات مفيدة عن أعراض اضطرابات مثل الاكتئاب أو خطر الانتحار. يمكن أن يشمل ذلك عرض بعض الأعراض الغير شائعة بالنسبة لهم لبعض الاضطرابات مثل الانسحاب الاجتماعي، وانخفاض الأداء الاجتماعي والأكاديمي، والسلوك غير المنتظم أو المتغير، وزيادة الشكاوى الجسدية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى