ترتب فى أذهاننا أن الثانوية العامة هى الفيصل فى الحياة وبدون التفوق فيها لن نتفوق فى حياتنا أبدا ، رغم انها آخر خطوة فى مرحلة تعليمية تعبنا فيها وحققنا فيها الكثير.
وأصبحت هى الشبح الذى يطارد كل طالب خوفا ان يأتى دوره فى المواجهة يوما رغم ان حدوثه شئ أساسى .
وعندها نعد العدة ونعلن حالات الطوارئ طوال العام ولاسيما أيام الامتحانات ..
يشعر وقتها أبنائنا أنهم فى مرحلة خطيرة والكل ينتظر منهم المستحيل وماعليهم سوى التنفيذ..
أبناؤنا الآن فى نهاية الرحلة يواجهون الشبح حقا الذى صنعناه فى عقولنا ..
فما علينا الا ان :
- نشعرهم بالطمأنينة دائما أن ارقامهم التى سيحصلون عليها لا تعبر عن شئ سوى مدى تحصيلهم وليس لها علاقة بدرجة حبنا لهم الذى لايقدر بثمن
- نعلمهم ان ماعليهم سوى التركيز والتحصيل دون النظر لما سيحدث فى المستقبل فهو بيد الله وكل منا يأخذ رزقه المقسوم وماعلينا سوى السعى
- نعرفهم ان ابواب العالم مفتوحة لهم على مصراعيها وليست مقتصرة على ماتسمى بكليات القمة ، فما هو الا مسمى خلقته عقول متحجرة ومجتمع غير سوى
- القمة دائما هو مانصل اليه بمجهودنا ونتفوق فيه أيا كان، وأن يكون كل منا كفئ فى مكانه
فما افضل من موظف ناجح ولا دكتور فاشل
اما دورنا كآباء وأمهات أوقات الامتحانات :
١- نكون داعمين لهم دائما فهم فى أحوج الأوقات لذلك
٢- توفير بيئة آمنة خالية من المشاكل تساعدهم على التركيز
٣- نساعدهم على تنظيم أوقاتهم بشكل سليم
٤- تنظيم الأكل وساعات النوم بشكل مناسب مما يساعدهم على التحصيل
٥- التأكيد على حبنا لهم مهما كانت نتيجتهم