هنا عزيزي القارئ نقف حائرون حين نري الام تتخلي عن اطفالها وفلذات كبدها لانعرف ماذا نقول لان الام هي نبع الحنان وهي ابتسامة طفلها فمن توفيت امه قد صار يتيم اما من تتخلي عنه امه صار هنا عزيزي القارئ من اطفال الشوار ففي قصة اليوم اروي لكم قصة شاب مسكين لانه كان يسكن بالمدينة وابنة عمه تسكن بالقرية وقال ساتزوج ابنة عمي فهي عرضي ولحمي ودمي ونقتسم لقمة العيش سويا بما يرزقنا الله من رزق ثم تزوجها عزيزي القارئ وانجبت طفل تلو الطفل الاخر وذات يوم توفي والدها واعطتها والدتها نصيب من الاموال التي قد حصلو عليها من معاش الاب المتوفي لانه كان يعمل مدرس فاخذت الفتاة نصيبها من الميراث من والدها المتوفي ورأت بعد ذالك ان المال يجعلها تعيش حياة افضل تكبرت علي زوجها المسكين وتشاجرة معه وعادة الي القرية بطفليها وظلت اشهر بالقرية وحين يتحدث اليها زوجها تقول له اريد الطلاق ثم ودعت اموالها في البنك كي لايأخذهم زوجها وهذا ماكانت تقوله لاهلها هو ان زوجها يطمع باموالها وبعد ذالك تركت طفليها بالمنزل مع والدتها وذهبت تبحث عن عمل ووجدت عمل باحدي المحلات التجارية تبيع وتاخذ راتب شهري ثم قالت الان زوجي لايعنني ثم تعرفت علي رجلا اخر واتفق علي الارتباط بعد طلاقها من زوجها وحين اتي اليها زوجها قالت له لم تذهب من هنا حتي تطلقني وتأخذ ابنائك معك اي الطفلين الصغار فقال الزوج وهو حائر ماذا افعل ولماذا الطلاق وتشريد اطفالنا فقالت له حيث تجردة من مشاعر الامومة سابداء حياتي من جديد وكأننا لم نكن زوجين خذ اطفاالك وارحل ثم تركها وذهب الي منزل اصدقائه وظل بمنزلهم حتي الصباح وحين كان يخلد الي النوم من كثرت التعب قد اتاه النوم ورأي بالمنام ابنائه بالشوارع مشردين يبيعون المناديل علي ارصفة الشوارع وسط زحام السيارات وينامون تحت الكباري وياكلون وياباتو علي الارصفة لامسكن لهم اومأوي ويبحث عنهم لم يجدهم فكان الحلم مزعج فاستيقظ من نومه ثم صعد القطار وعاد الي المدينة وحين استقر بمنزله حدث المحامي واتفق معه علي ان يقيم علي زوجته دعوي طاعة
وحيث كانت الصراعات بينه وبين زوجته بالدعاوي القضائية وحين سأله احد اصدقائه لماذا فعلت هذا مع زوجتك فقال كي تصرف اموالها التي جعلتها تتكبر علي وتتركني وتترك منزلي وتشرد اطفالنا وقد جعل منزله مستوفي من كل شئ كي يربح دعوي الطاعة حتي ان اتت لجنة من المحكمة تجد المنزل مستوفي شروط منزل الطاعة وحين اتت لجنة المحكمة قد كان الحكم لصالح الزوج كي يسترد زوجته واطفاله واستقرار حياته وفقدة الزوجة امواله قبل مصروفات الدعاوي القضائية واتعاب المحاماه وباتت فقيرة بلا اموال تجعلها تتكبر علي زوجها وتترك اطفالها من اجل زوج جديد تبداء معه حياتها من جديد كما كانت تقول
فهنا عزيزي القارئ
عادة الزوجة لمنزل زوجة بحكم الطاعة وخسرة اموالها التي جعلتها تظلم زوجها
فقال الزوج ان لم افعل ذالك كنت خسرت منزلي واسرتي واطفالي واستقراري ففعلت ذالك لكي تخسر الاموال التي جعلتها تهدم المنزل حتي ان كنت فقدة الثقة بزوجتي ساجعلها زوجتي امام الله وامام المجتمع من اجل حماية وتربية اطفالي كي لايكونو من اطفال الشوارع ولن يفقدو السكن والمأوي فالمأوي هنا عزيزي القارئ عاطفة الام والاب سويا للابناء كي يصبحون ذات شأن بالمجتمع فيجب علينا ان نفعل المستحيل ونسامح الزوجات والازواج مهما كانو ارتكبو من اخطاء كثيرا في حقوق بعضهم البعض نجد التسامح من اجل الاطفال وعدم هدم الاسرة
من نساء بلا مأوي
(بقلمي) صبرين محمد الحاوي /مصر
شاهد أيضاً
جزيفازا- الحلقة الثالثة- بقلم دعاء زيان – جريدة الماس الشرق
ظلت نيرة تتملقني بنظرات حائرة، ثم ربتت علي كتفي في هدوء وقالت_ بابا إيه رأيك …