عاشت بهية فى عزبة صغيرة.كانت من أسرة معدمة. لذلك عملت فى جمع القطن وحمل الطوب.كان لبهية أخ يأخذ كل نقودها ولا يترك لها شىء.كان يتقدم لها العرسان ،ويرفض لكى تعمل وتعطيه أموالها.تزوج اخوها وأنجب،وهى لاتزال تعمل إلى أن كبر بها السن وأصبح عندها ستون عاما لم تعد بهية قادرة على العمل فى جمع القطن وحمل الأشياء الثقيلة.فتحت مدرسة ابتداءى بالقرب منها،فتقدمت بهية لناظر المدرسة،لكى تعمل دادة،فقبلها الناظر.احبها التلاميذ حبا جما .كانت بهية تبيع الحلوى بجانب عملها كدادةفى المدرسة.كان فى بال بهية أمنية كانت تتمنى تحقيقها ،وهى ان تقوم بعمل عمرة .فظلت توفر كل قرش لعمل العمرة.وقد حقق الله امنيتها،فقد قامت بعمل عمرة.عاشت بهية من غير زوج ولا ولد ،لكنها كافحت من أجل لقمة العيش وصون نفسها.عاشت حياة ترضى هى عنها ويرضى عنها الله سبحانه وتعالى.
شاهد أيضاً
جزيفازا- الحلقة الثالثة- بقلم دعاء زيان – جريدة الماس الشرق
ظلت نيرة تتملقني بنظرات حائرة، ثم ربتت علي كتفي في هدوء وقالت_ بابا إيه رأيك …