الشلل الدماغى هو مجموعه من الاضطرابات التى تؤثر على قدرة الشخص على الحركة والمحافظة على التوازن وتظهر هذه الاضطرابات فى سنوات العمر الأولى، وهى لاتزداد سوءا مع تقدم الزمن عادة
ماهى الأسباب التى تؤدى لشلل دماغى :
١الاطفال الرضع المولودين قبل الأوان او ناقصو الوزن عند الولادة. ٢اطفال الأمهات اللواتى اصبن بالنزيف المهبلى فى أثناء الحمل.
٣_اطفال الأمهات اللواتى كانت ولادتهم صعبة جدا، لاسيما الأطفال المولودون رأسا على عقب، اى ان رأس الطفل لم يخرج أولا من قناة الولادة.
يشمل اعراض الشلل الدماغى على :
*صعوبة في المهام الحركية الدقيقة، مثل الكتابة او استخدام المقص.
*صعوبة فى الحفاظ على التوازن او المشى
*ضعف فى الذراع او الساق، او فى الاتنين معا
*حركة لا ارادية
*ترهل مفرط عندما يؤثر الشلل الدماغى فى عضلات الوجه كالشفاه
تظهر العلامات المبكرة للشلل الدماغى قبل سن الثالثة من العمر عادة، ويعانى الأطفال الصغار المصابون بالشلل الدماغى من بطء فى الوصول إلى مراحل النمو الأساسية غالبا، مثل التدحرج والجلوس والزحف والابتسام والمشى تختلف الأعراض من شخص لاخر.
علاج الشلل الدماغى :
١من الأفضل الوقاية من الشلل الدماغى بدلا من محاولة معالجته تساعد الرعاية الجيدة قبل الولادة على تخفيف خطر الشلل الدماغى من خلال تجنب الولادات المبكرة والوزن المنخفض للمولود والأمراض التى تؤثر فى الام. ومن المهم جدا بالنسبة للنساء اخذ لقاحات الحصبة الألمانية قبل الحمل. ٢تتركز معالجة الشلل الدماغى على تحسين الوضع الصحى للمريض من خلال المعالجه والأدوية والجراحة والمساعدات.
٣تساعد المعالجة الفيزيائية على تقوية العضلات وتحسين القدرة على المشى وتجنب إصابة المفاصل. ٤تعلم المعالجة المهنية الأطفال كيفية تنفيذ المهام اليومية، مثل رمى الكرة وتناول الطعام وارتداء الملابس. تساعد معالجة الكلام على تحسين القدرة على الفهم والبلع.
٥تستخدم العقاقير للتحكم بالنوبات والتشنجات العضلية، يمكن للاطواق التعويض عن عدم توازن العضلات، اما الجراحة والوسائل الميكانيكيه فيمكن ان تساعد فى التغلب على حالات الضعف والعجز، وهى تشمل العمليات الجراحية للعظام لتعديل الأوتار او لدمج المفاصل. ٦يشعر والدى واسرة المرضى المصابين بالشلل الدماغى بمشاعر الحزن والأسى والذنب احيانا، وهذه المشاعر ينبغى مناقشتها مع الاخصائى النفسى للتغلب عليها حتى تساعد بشكل ايجابى فى صحة المريض.