فرط الحركة والنشاط عند الأطفال، هو حالة من كون الطفل نشيط بشكل مفرط وغير عادى وعادة ما يكون مندفع وحاد السلوك وأكثر قابلية للتشتت.
تُمثل نسبة الأطفال كثيري الحركة والنشاط في العالم 10% من الأطفال نصفهم لأسباب طبيعية والنصف الأخر لأسباب نفسية أو صحية.
و ليس كل طفل كثير الحركة يعد مصاب بفرط الحركة بل أن هناك علامات يمكن من خلالها معرفة اذا كان الأمر مجرد نشاط زائد لدى الطفل اما انه مُفرط الحركة.
-تأثير فرط النشاط والحركة على الطفل؟
١.صعوبات في الدراسة والتعلم بسبب التشتت وفقدان التركيز.
٢.زيادة نسب الجروح والحوادث بسبب كثرة الحركة.
٣.توتر العلاقات الأسرية و الأجتماعية.
٤.في المستقبل يزيد الأمر من قابلية لإدمان الكحول والمخدرات.
-الأسباب النفسية والصحية لفرط الحركة والنشاط عند الأطفال:
أحيانا يكون فرط الحركة والنشاط مجرد عرض لحالة نفسية أو جسدية كامنة مثل الحالات التي تؤثر على الجهاز العصبي أو الغدة الدرقية ولكن أكثر الحالات التي تسبب فرط النشاط والحركة شيوعا هى:
١.اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ADHD.
٢.فرط نشاط الغدة الدرقية.
٣.اضطرابات الدماغ.
٤.اضطرابات الجهاز العصبي.
٥.الاضطرابات النفسية.
٦.استخدام المنشطات مثل الكوكايين والميثافين
-علاج فرط النشاط والحركة عند الأطفال:
يعتبر فرط الحركة والنشاط أمر قابل للعلاج ويعتبر التدخل المبكر والتشخيص مهم جدا لتحقيق أفضل النتائج:
كيف يتم التشخيص؟
يبدأ الطبيب بالسؤال عن الأعراض بالتحديد ومتى بدأت ؟ ، سوف يسأل أيضا عن أى أعراض مرضية اخرى او هل يتناول المريض أي دواء.
تساعد اجابات هذه الاسئلة الطبيب على تحديد سبب فرط النشاط والحركة هل هو سبب مرضي او نفسي أو أثر جانبي لدواء تتناوله ، يمكن أن يقوم الطبيب ايضا بطلب تحاليل بول أو دم من المريض لمراجعة مستوى الهرمونات في جسده ،إذ قد يؤدي عدم توازن الهرمونات إلى فرط النشاط والحركة.
العلاج الدوائي:
يتوقف العلاج الدوائي على تحديد المسبب لحالة فرط النشاط والحركة ففي حالة الأمراض الجسدية والهرمونات يتم علاج المرض فيتوقف العرض وفي حالة أن يكون السبب نفسي يقوم الطبيب بتحويل الطفل لأخصائي نفسي يقسم العلاج ما بين دوائي ومعالجة نفسية.
العلاج السلوكي المعرفي:
يهدف العلاج السلوكي المعرفي في حالة فرط النشاط والحركة عند الأطفال إلى تغيير أنماط السلوك والتفكير لدى الطفل والبحث عن حلول للمساعدة.
العلاج بالكلام:
يضع الأخصائي من خلاله استراتيجية تساعد الطفل والأسرة على التعامل مع فرط النشاط والحركة وتقليل آثاره السلبية.