إذا كان واجباً على الآباء الاهتمام بتغذية أطفالهم، وتوفير كافة مستلزمات الحياة المادية لهم حسب الطاقة، فإن عليهم من باب أولى، حماية الأطفال من الاضطرابات النفسية بتغذيتهم معنوياً، وزيادة مناعتهم النفسية ضد أمراض العصر مثل القلق والاكتئاب واضطرابات القلق والعدوانية، وسنتناول في السطور التاليه علامات الاضطراب، أسبابها، طرق العلاج.
-علامات الاضطراب:
- يظهر الطفل حالة من القلق الدائم من كل شيء في حياته.
- يشعر بخجل يمنعه من أخذ حقوقه.
-يميل إلى الحزن والبكاء الدائم ولأسباب تافهة.
-يخاف من أوهام تسكن رأسه، أو من الظلام أو من الحشرات.
-ينطوي على نفسه، ويميل إلى العزلة إلى حد الاكتئاب الشديد. - كثير الشرود والسرحان.
-أسباب الاضطرابات:
-كثرة المشاكل بين الوالدين أو انفصالهما، أو غياب أحدهما.
- انعدام القدوة الصالحة في أحد الوالدين؛ بإدمانه أو إصابته باضطرابات نفسية.
- المعاملة القاسية للطفل من عقاب جسدي، وكذلك التأنيب والتوبيخ المستمر.
-العصبية والعنف في معاملة الابن في مقابل ما يراه من لين وتدليل زائد للمولود الجديد يصل به إلى مرحلة الضيق والشعور بمعاناة نفسية.
-وجود خلل وراثي فيه أو إصابته بعاهة أو مرض مزمن، أو ضعف في قدراته العقلية والذكائية، أو انعدام ثقته في نفسه.
-كثرة تخويفه بقصص واقعية أو وهمية، أو تخويفه من العقاب والنقد والسخرية تدفعه إلى الكثير من الاضطرابات النفسية. - حرمانه من اللعب أو عدم تركه يعبر عن رأيه ببساطة، أو التنفيس عن انفعالاته يعد خطأ كبيراً.
-طرق العلاج:
-وفري لطفلك الجو الصحي في البيت بأن يكون المسكن صحياً مناسباً.
-تواجدي أنت والوالد بفاعلية في حياة طفلكما، وشاركاه لعبه ودراسته وأفكاره الصغيرة وهواياته.
-دربي نفسك على إعداد خطة للترفيه عنهبين فترة وأخرى أو في الإجازات.
-احرصي على معالجة ما له أثر في شكل وملامح الطفل؛ كالندوب والحروق أو التشوهات.
-ابذلي مجهوداً لبث الثقة في نفس طفلك تجاه ربه، وناحية والديه.
-افتحي لابنك باباً اجتماعياً معقولاً يتوافق وسنوات عمره.