أخبار عاجلة

أهمية اللعب للطفل الكفيف بقلم سماح محمود العنترى باحثة ماجستير قسم العلوم النفسية


يعد اللعب نشاط تلقائي من أهم الأنشطة التي يمارسها الأطفال على الإطلاق سواء كان مبصراً أو معاقاً، واللعب بالنسبة للطفل الكفيف يمثل أهمية بالغة لكونة الوسيلة الفعالة التي التي يستطيع الطفل من خلالها التعرف على البيئة المحيطة وإستكشاف مكوناتها، لإكساب العديد من المعارف والمهارات وتنمية أشكال مختلفة من السلوك اللازم للتواصل مع الآخرين
كما يكتسب الطفل من خلال اللعب :
-العديد من المفاهيم (اعداد، كميات، أحكام، مسافات)
-العديد من الصفات (الصدق، الأمانة، احترام الكبير)
-إستخدام الحواس وتوظيفها بشكل فعال
-ستزداد مفرداتة اللغوية وطلاقتة اللفظية
-الثقة بالنفس بالآخرين
-التعرف على مفهوم المنافسة والتمتع بالروح الرياضية
وبرامج التربية الحركية للمكفوفين تهدف بشكل أساسي إلى تربية متكاملة للكفيف كي يستطيع أن يتغلب على القيود التي تفرضها إعاقة كف البصر، والتكيف مع أقرانة في المجتمع، وإتاحة الفرصة لإستغلال وقت فراغة بشكل جيد، لذا يجب أن تحقق الألعاب هذة المهارات ومنها
-تنمية التكيف الشخصي والإجتماعي للطفل، وذلك من خلال إشراكة في الأنشطة الجماعية، وإكتساب عادات صحية سليمة والتغلب على التشوهات القوامية التي قد تفرضها الإعاقة، تنمية وتطور النمو الحركي من خلال المسابقات والأنشطة الإيقاعية والتمرينات المختلفة

عن hassan

شاهد أيضاً

لغة الحوار …بقلم د/ وسام فاروق ماجستير ارشاد أسرى دكتوراه صحة نفسية ….

تكثر عادة المشاكل بين الزوجين وتتعدد الأسباب باختلاف الشخصيات واختلاف مفاهيم التربية والمبادئ والأفكار ..ولكن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page