almasalsharq
مقالات مشابهة
وفي هذه الأيام تجد الوالدين منهمكين بمشاكل أعمالهم ومنزلهم. وهذا لايسمح لهم بالاهتمام بأمور كثيرة في وقت واحد، ومن هذه الأمور: ١-اذا كنت تريد أن تفهم أطفالك يجب عليك تخصيص الوقت لهم.
قضاء الوقت معهم.. في تناول العشاء لان إيصالهم وأخذهم من المدرسة ليس كافيًا. وقد يجب عليك تخصيص الوقت للتحدث واللعب معهم، وقضاء الكثير من الوقت الممتع معهم مما يسمح لك بفهم أطفالك.
٢- يسمح لك التحدث مع أطفالك معرفة الأمور التي تحدث بحياتهم في المدرسة أو المنزل ومعرفة ماذا يفضل أطفالك من موسيقى أو برنامج تلفزيوني وأيضًا معرفة الأمور التي تجعلهم متحمسين والعكس.
قضاء الوقت المثمر مع أطفالك لا يعني التحدث معهم أو عمل أمر ما معهم. في بعض الأحيان، يمكنك فقط الجلوس معهم ومراقبتهم بصمت لجمع بعض الأفكار حول شخصيتهم.
٣- يحتاج أطفالك لاهتمامك الكامل:
وعندما تخطط لقضاء الوقت مع أطفالك خطط لقضاء الوقت معهم بدون فعل أي أمر آخر، يستحق أطفالك اهتمامك الكامل بهم. عندما تحاول التحدث مع طفلك بينما تطهو أو تقود أو تفعل أمرًا آخر، فعندها فرصك لجمع أو فهم أفكار طفلك التي ربما يُعبر عنها سوف تقل.
وخطط على الأقل لنشاط واحد يجمعك بطفلك فقط، عندما تعطي طفلك الاهتمام الكامل سوف يشعر بالأمان والصدق مما يجعل طفلك أكثر تقربًا منك.
٤- أعطِ الاهتمام الكامل لبيئة طفلك:
أثبتت الدراسات أن تصرف الطفل تتشكل بشكل كبير من خلال البيئة التي ترعرع بها، ولمعرفة طفلك بشكل جيد يجب عليك إعطاء الاهتمام الكامل لبيئته التي سيترعرع فيها.
وأثبتت الدراسات أيضًا أن البيئة التي يتواجد بها الطفل تؤثر على نمو عقل الطفل مما يؤثر بدوره على لغته ومهاراته المعرفية. ويعتمد تصرف طفلك بشكل كبير على الأشخاص من حوله وكيف يتفاعلون معه. خذ وقتا لتقيم الأجواء التي تم خلقها في المنزل أو في المدرسة، على سبيل المثال: إذا كان طفلك يعاني من العدوانية أو العزلة وقد ترغب بمعرفة ما الذي أو من الذي أثر بطفلك ليتصرف هكذا ٥- اثن على أفعالهم الحميدة
٦- غالباً نجد أننا معشر الآباء والأمهات نركّز على هفوات أطفالنا وقد لا نفوّت فرصة للإشارة إليها. وقد يفهم طفلك ذلك على أنه سبيلٌ إلى جذب انتباهك إليه، ما يديم من سلوكياته السيئة بدلاً من أن ينهيها.
لا شيء يعطي الأطفال نشوة كالثّناء، فالمديح يجعلهم يشعرون بأنهم يحظون بحبّ أهاليهم وبأنّهم متميّزون. فمن شأن ذلك أن يحفّز السلوكيات الحميدة وأن يقلّل من الحاجة إلى اللجوء إلى معاقبتهم”.
