عزيزي الفارئ
مرحبا من جديد اليوم نتحدث عن تشابه الاسماء فكثيرا من البشر يعاني من هذه المشكلة حيث يفجئ البعض منا حين يكتب كلمات علي السطور ثم يقرأها القارئ ويكن له الاحترام والتقدير فيجب علي الكاتب احترام القارئ كي يكون الاحترام والتقدير متبادل بين الكاتب والقارئ من اجل الارتقاء بثقافة مجتمعا والحفاظ عليها لكن هنا عزيزي القارئ
حيث يفجئ بعض الكتاب بان احد المجهولين يقوم بانشاء صفحة علي فيس بوك بنفس اسمه ويضع صورة الحساب الشخصي لديه حين يأخذها من حساب الكاتب الحقيقي علي فيس بوك ويقوم بانشاء حساب بنفس الاسم ونفس الصورة ويقوم باضافة العديد من الاصدقاء ويتحدث معهم باسم الكاتب الشهير الذي يحترم قرأه واصدقائه وهنا عزيزي القارئ يقوم الشخص الاخر بنسخ مقالات ونصوص الكاتب الشهير ويقوم بنشرها في احدي المجموعات الثقافية الفنية الادبية وتوثق باسم الكاتب الشهير ثم يقوم بالردود علي تعليقات القراء وبعد ذالك يحصل علي ثقة القراء ويتجدث مع الجميع ويقول انا الكاتب فلان او الكاتبة فلانه فهنا تكون بداية الخطر في تشابه الاسماء حيث كانت احد الكاتبات الشهيرة تكتب مقالات ونصوص ادبية ثم قد مرضت وذهبت للطبيب فقال لها يجب عليك الراحة التامة لفترة من الزمن وقد اهتمت بشؤنها الصحية وتركت فيس بوك لفترة قرابة الاربعين يوما فلن يسأل عنها احد من الاصدقاء لفترة طويلة فالتزمت الصمت وحين عادت لم تعاتب احد وقد قامت بنشر نصوصها الادبية وتيادلة الاحترام مع القراء في مناقشة النصوص والردود علي التعليقات فوجدت هنا من يقول لها من القراء لقد استجبتي للنصيحة وكتبتي الافضل من النصوص السابقة بالشهر الماضي فقالت له لقد كنت مريضة ولن اتواصل بالكتابة الشهر الماضي فقال لها فقد قال لها النصوص نشرة من حسابك الذي باسمك واشار لها علي الحساب الذي كان بالتواصل ثم بحثت عنه من هاتف احدي صديقاتها وارسلت الي الحساب رسالة ترحيب من حساب صديقتها فقالت له مرحبا بك انا الكاتبة فلانه فردت الكاتبة الحقيقة علي المنتحلة للشخصية فقالت لها ماهو تاريخ ميلادك ماهي مدرستك الابتدائية وماهو مؤهلك الدراسي الم تجيبين نعم لم تجبي لانك وهما وسرابا سانشر ذالك غدا علي جميع صفحاتي ومواقع التواصل لانني انا الكاتبة وقد عدت
فقالت لها اقسم لك انا اسمي فلانه
فكان هنا عزيزي القارئ
تشابه الاسماء وحيث قامت الاخري بغلق الحساب الوهمي الذي كان معروف لدي القراء باسم الكاتبة الشهيرة
فهنا عزيزي القارئ
قد حدث الاصدقاء الكاتبة علي حسابها الشخصي بفيس بوك وكان السؤال هنا لماذا قد فمتي بحظرنا من حسابك الاخر
فقالت ليس حسابي وانا لم اتواصل معكم منذ اربعين يوم فالتي كانت تحدثكم وتتواصل معكم تلك الاخري فحين حدثتها وعلمت انني اكتشفت امرها قامت بغلق الحساب
عزيزي القارئ فان لم تعد الكاتبة وتتواصل مع القراء بنشر نص مميز
ويناقشها احد القراء ماكانت علمت بما فعلت تلك الاخري والحساب الوهمي الذي نشرت من خلاله نصوص ادبية تحمل نفس العنوان التي تكتبه الكاتبة الشهيرة المعروفة لدي القراء
عزيزي القارئ فان لم تعلم الكاتبة بذلك الامر كانت ظلت بلا مأوي لان المأوي هنا هو احترام القراء ومحبتهم
وتقديرهم لان تلك الاخري كانت ستاخذ مكانها وبالتدريج ستفقدها احترام القراء لها فهنا عزيزي القارئ في القصص عبر وجميعنا نخشي ان يأخذ غيرنا اماكننا امام القراء والاصدقاء والمجتمع ويتحدث باسمائنا من تلك الحسابات الوهمية ويقولون مايشاؤن
عزيزي القارئ فان فقدت الاخلاق عن ماذا نبحث لاننا
هنا دائما نبحث عن المأوي الاخلاقي قبل كل شئ
فانتحال الشخصيات بحسابات غير حقيقية لا يوجد به شئ من الاخلاق
من سلسلة نساء بلامأوي
بقلم/صبرين محمد الحاوي/مصر
شاهد أيضاً
حمو بيكا ياحمو بيكا – بقلم طه صلاح هيكل
حمو بيكا ياحمو بيكايا أعظم نشاز ف المزيكاصوتك ياعيني عليه أسطورةعايز حقنة في السيكاغني ياحمو …