*عند الانشغال لأوقات طويلة، وعند تعرض الفرد للضغوطات من أماكن مختلفة مثل (الدراسة والعمل)؛
يؤدي ذلك إلى تعرض الفرد للاضطرابات، خصوصاً الاضطرابات النفسية منها، وعند تعرض الفرد لهذه الاضطرابات يجب عليه أن يأخذ وقت من الراحة والاسترخاء، وهذا يتمثل في ممارسة الرياضة بطريقة إيجابية؛ والعودة إلى العمل بروح مختلفة؛ حيث أنَّ ممارسة الأنشطة الرياضية تعد من أهم الطرق ولها الدور الأكبر في التخلص من جميع الاضطرابات النفسية والجسدية.
وقد تغير مفهوم الأنشطة الرياضية على مَرّ الزمان؛ حيث أصبحت في هذا الوقت تُعبّر عن شخصية كل فرد لوحده؛ حيث يمارس كل شخص هوايته المفضلة، وأكد المختصين على أنَّ الرياضة وممارسة الهوايات والترفيه هي بديل عن الأدوية
تأثير الرياضة على الصحة النفسية:
1- تعزز ثقة الإنسان بنفسه خصوصاً عند وصوله إلى قوام رشيق ومظهر خارجي جميل، حيث أنَّ ممارسة النشاط البدني تجعل الإنسان يشعر بأنَّه أنجز، ويشعر الشخص بالقوة والفخر.
2- تزيد من قوة الإرادة والمثابرة بشكل كبير لدى الأفراد.
3- تعالج مشكلة الأرق ومشاكل النوم؛ حيث يذهب الفرد نشيطاً إلى عمله أو مدرسته.
4- تقليل التوتر، عندما يُجهد الإنسان نفسه بالتفكير في المواضيع المهمة وغير المهمة يبدأ الدماغ بالضعف بشكل تدريجي؛ لذلك عند ممارسة النشاط البدني يحدث العكس تمامًا للدماغ حيث تزيد كفاءة وفاعلية القلب، ويزيد من فاعلية الهرمونات في الدماغ، وينتج عن ذلك تحسين جميع العمليات العقلية، ولا بد من التنويه أنَّ هناك تحسين لكفاءة الجسم بشكل عام على الخضوع للتوتر، حيث يحدث انسجام وتواصل بين الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي “السمبثاوي”. أكد المختصون والباحثون على أنَّ الأفراد الذين يمارسون النشاط البدني لديهم مستويات قلق أقل من الأفراد الذين لا يمارسون النشاط البدني.
5- المرونة في التعامل مع المواقف.
6- الوقاية من الاكتئاب خصوصاً الاكتئاب الذي يكون في مرحلة متوسطة.
7- الابتعاد عن جميع الأفكار السلبية التي تجلب الطاقة السلبية.
8- تعمل الرياضة على تخفيف نوبات الغضب التي يعاني منها بعض الأفراد، خصوصاً إذا مارس تمارين التهدئة التي تعمل على الربط بين الجسم والعقل.
9- تؤدي ممارسة الرياضة وخصوصاً الرياضات الجماعية مثل (كرة السلة) على تعزيز صفات القيادة لدى الفرد، إذ أكد المختصون أنَّ هنالك علاقة وطيدة تربط بين الرياضات الجماعية والقيادة.