الانتماء العربي _ بقلم أميرة شريف

اجتمعت واتوحدت كل الدول العربيه علي قلب رجل واحد من خلال تشجيع دوله المغرب الشقيق أثناء مباريات كاس العالم وكانت الفرحه عارمه لتؤهلها للدور قبل النهائي. ومن هنانجد ان الانتماء العربي بداخل قلوب العرب مهما تباعدوا أو اختلفو..ففي المواقف يظهر الانتماء وغيره العرب علي بعض ضد الغرب..ومن هنا يجب العمل دائما وابدا علي تحقيق أهداف ومكاسب للوحده العربيه في كافه الاركان وكحاجه لمواجهه كل التحديات والمخاطر وكطريق لمستقبل العرب اللذين لا مستقبل لهم بدون الوحده. فقد جاءت أحداث تاريخنا القديم والمعاصر لتؤكد سلامه قانون الوحده حيث ماتوحد العرب أو بعضهم مره إلا وحققوا النصر علي أعدائهم والازدهار لمجتمعاتهم وماتفرق العرب مره إلا وذاقو مر الهزائم
الوحدة العربية كمشروع لتوحيد أبناء الأمة العربية هي التجسيد العملي لرابطة ثقافية حضارية عقائدية جمعت العرب في الماضي، وباتت شرطاً لاستقلالهم في الحاضر، وضرورة لنهضتهم في المستقبل.
اذ قلّما اجتمعت لجماعة أو أمة أو قارة عوامل تشدها إلى بعضها البعض كما اجتمعت للأمة العربية التي يتكلم أبناؤها لغة واحدة هي اللغة العربية وما يرتبط بها من ثقافة، وتظلّلهم حضارة واحدة هي الحضارةالعربية والاسلامية التي شارك في صوغها عرب مسلمون وغير مسلمين، ومسلمون عرب وغير عرب، تواجههم تحديات مشتركة على يد طامعين من الخارج ومستبدين في الداخل. بالاضافة الى مصالح مشتركة تجمع بين اقطارها سواء على الصعيد الاقتصادي او السياسي او الثقافي ناهيك بضرورات الامن القومي.
