الطلاق الصحيح…بقلم د. وسام فاروق – استشارى نفسى واسرى وعلاقات زوجية…

أبغض الحلال عند الله الطلاق..، ولكنه احيانا يكون هو الحل الامثل لبعض العلاقات الزوجية
ولكن الاهم ان يكون دائما هو الحل الاخير وليس الاول او الاسهل، حل نلجأ له حينما تنتهى كل الحلول الممكنة ، حينما تكثر المشاكل بلا سعى لعلاجها، حينما تصبح الحياة شاقة وحزينة فى وجودنا معاََ، حينما نفقد احساسنا بالحياة ، او وجود احدهما اصبح ضرر للاخر وفى غيابه راحة
وقتها فقط يكون الطلاق هو اخر حل
حينما نعلم ان ضرر الطلاق ارحم بكثير من جنة هذا الزواج ..
ولكن لابد ان يكون وقتها طلاقنا بالشكل الصحيح
وذلك من خلال…
- البعد عن الانتقام ، نبعد ونفترق بصمت وباحترام
- عدم الاساءة للآخر والحفاظ على الاسرار الزوجية رغم انهاء العلاقة
- عدم ضغط اى منهم على الاخر بحجة الرجوع
- الزوج يتكفل ماديا بكل ماهو مطلوب منه تجاه طليقته او اولاده، ولا يفقد رجولته فى زحام الخلاف
- الزوجة لا تضغط على الزوج بابعاد اولاده عنه
- محاولة النجاح دائما كاب وام ، ولا نفقد ادورانا المتبقية
- عدم ادخال الاولاد فى تفاصيل الطلاق بأى حال من الاحوال
- عدم اللجوء للقانون لاى من الاطراف ومراعاة سنين العشرة والعيش والملح فلا سبيل للخلاف ولا مبرر ابدأ للخطأ
- ابقاء التعامل بالحسنى ، فهذا الرباط المقدس الذى كان يجمعهم يستحق ان ينهوه بكل ود واحسان
تذكروا دائما ان النهايات أخلاق..
فقد تكون اخلاقك يوما سبب فى ابقاء الود وارجاع المحبة من جديد واصلاح ماافسدته الحياة
وان اعادت لكم الحياة فرصة جديدة عليكم دراستها جيدا ، اجعلوها رجوع صحيح بعيدا عن كل اسباب الفشل ، فقمة النجاح الا نعيد ماكان سبباََ فى الفشل..
فقد تكون فرصتكم الأخيرة