الامومه والطفوله والصحة النفسية

كيفية حل التمرد لدى المراهق- بقلم مروه حمدى- باحثه دكتوراه جامعة عين شمس


مرحلة المراهقة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا في حياة الإنسان، فهي تمثل انتقالًا من الطفولة إلى النضج، وتشهد تغيّرات نفسية، وجسدية، وعاطفية كبيرة. ومن أبرز التحديات التي قد تواجه الآباء والمربين خلال هذه المرحلة هو التمرد، حيث يسعى المراهق لإثبات ذاته واستقلاليته، وغالبًا ما يُعبّر عن ذلك بسلوكيات معاندة أو مخالفة للقواعد.
أسباب تمرد المراهق
لفهم كيفية التعامل مع التمرد، لا بد أولًا من التعرف على أسبابه، ومن أبرزها:
١- الرغبة في الاستقلال المراهق يشعر بأنه لم يعد طفلًا، ويرغب في اتخاذ قراراته بنفسه دون تدخل.
٢-ضغط الأقران و التأثر بالأصدقاء قد يدفع المراهق للتمرد ليُثبت أنه قوي أو مختلف.
٣- التغيرات الهرمونيةوتؤثر التغيرات البيولوجية في الدماغ والهرمونات على المزاج والسلوك.
٤-غياب الحوار الأسري الشعور بعدم الفهم أو التقدير من الأهل يدفع المراهق للمواجهة بدل التواصل.
٥-الأساليب التربوية الصارمة أو المتساهلة جدًا: الإفراط في السيطرة أو الإهمال كلاهما قد يسببان التمرد.
كيفية حل مشكلة التمرد لدى المراهق
لحل هذه المشكلة بطريقة فعالة، لا بد من اتباع أساليب تربوية متوازنة ومبنية على الفهم والثقة:
١- بناء علاقة قائمة على الحوار والتحدث مع المراهق بلغة الاحترام والاهتمام يساعد على كسر الحواجز النفسية. يجب الإصغاء لآرائه ومشاعره دون تهكم أو حكم مسبق.
٢-منحه مساحة من الحرية
إعطاء المراهق فرصة لتجربة قراراته، ضمن حدود معقولة، يعزز شعوره بالثقة والمسؤولية ويقلل من حاجته
والى لقاء قريب ومع موضوع جديد من سلسله مقالات مراهق فى بيتى
دمتم سالمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى