الادب والشعر

أمـــــي … بقلم / محمد عبد القادر

أ

كَم رغِبتُ مـراتٍ ومـراتٍ ومراتِ
في نَظمِ قصيـدةٍ فــــي حبِ أُمِّى
وبعد كثيرٍ وكثيرٍ من المحــاولاتِ
أَدرَكتُ أننــــى أَمامَ حُبِها…..أُمِّي


ولما استَعــــــَرضتُ شَريطَ حياتي

وكم من ليـــالٍ حَمَلَت هيَ هَمِّي

وكم كُنــــتُ على صَـــــدرِها نائماً

بينـما هى سـاهرةٌ عَينُها لم تَنَمِ
وفي صِــــغَرِى حيــنَ كُنــــتُ أتألم
كم كــــان يُشقيــــها ويُبكيها أَلَمي
ولو جَرَحـتُ يوما بشقاوتي إصبعاً
كــم كـان يُرعِبـُها رُؤيةَ نَزفِ دَمي
**
وفي صبايَ حين يُصيبُني إعوجاجاً
كم كانت تُزَوِّدُني بالنُصــحِ والحِكَمِ
فأبــداً مهمــا كَتَبـتُ لـم أُؤَدِ حَقــِـها

وهـــذا ما يُشـعِرُني تِجاهِـها بالنَدَمِ


20/3/2022

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى