بقلم / ابراهيم القاضي
اخصائي نفسي ومعالج سلوكي وادمان
بعد ان ظهرت في الآونه الأخيره للأسف ظاهرة تدخين البنات
سرا وجهرا والمراقب لهذه الظاهرة يتسأل عن أسباب هذه الظاهرة …
هل هي الحضارة أم التحضر كما يعتقد البعض!!
ام هي ظاهرة تقليد ,,, الشعور بالتمرد على القيم والعادات
أم أنها ظاهرة لإثبات الوجود ؟؟
ففي عصر العولمة والإنفتاح الفضائي وتقنية المعلومات الإنترنتية هل أصبح تدخين الفتيات عادة من العادات المفروضة
ولا ننكر انها بدأت تزداد في الخفاء عن الأهل وخاصه في مجتمعنا!!!
و اذا كانت الفتاة لا تهتم بصحتها و تتهاون في مسالة الخطر الذي
يحدق بحياتها ,,,,
فهل تتساهل في الخطر المحدق بانوثتها ؟؟
لا اعتقد ان اي فتاة قد تتهاون في هذا الجانب الذي يمثل معنى
وجودها في الحياة !!!ايتها الفتاة المدخنه …
الانوثة هي بريق عينيك و انت ذابلة العيون
الانوثة هي لون شفتيك و انت قد طليت شفتيك بلون اسود كتوم!!
الانوثة هي عبير انفاسك و انفاسك انت كأسوأ ما تكون !!
الانوثة هي اشراقة وجهك و انت وجهك غائب بين الدخان و السموم!!
فأفيقي قبل فوات الاوان و قبل حدوث مالا يجب ان يكون !!!!
السؤال هنا
هل السبب في ذلك الحريه من الاهل
ام الثقه القويه من الاب والام ؟
ام التهاون في التربيه والانشغال في الدنيا ؟
ام نابع من الفتاة في تجربة هذه المرحله ؟
وهل يوجد في حياتكم امثال لفتياة عاصرو مرحلة التدخين بسبب التجربه والتقليد الحريه والطفش والهم والمشاكل العائلية..
التدخين وصحتنـا النفسي
الأشخاص التى تعانى من أكثر من مرض نفسى واحد ومزمن فترتفع نسبة التدخين بينهم أكثر بكثير من الذين يعانون من مرض واحد, بل أنهم يوصفون بالمدخنين الشرهين (تدخين أكثر من 24 سيجارة فى اليوم الواحد)، ونسبة 10% يمثلها غير المرضى لظاهرة التدخين الشره.
وربما يرجع السبب فى ذلك إلى غياب الحكم العقلانى الصحيح لهؤلاء المرضى وبالتالى اللجوء إلى اتباع العادات السيئة ومنها التدخين على نحو غير واعٍ.
بيج لايك بجد