قصص

أول سنة جواز بقلم/ هبة نصري لبيب


بعد أن تنتهي مراسم الزفاف
وينتهي الفرح ويذهب
العروسين إلي بيتهم الجديد
تبدأ رحلة الحياة الطبيعية
وهي التعامل علي أرض الواقع
بدون أي أقنعة
ويري كل طرف الطرف الآخر علي
طبيعة.
وتعتبر السنة الأولي من أصعب
سنوات الزواج لأنها
فترة التطبع والتطبيع حيث يبدأ كل طرف في جذب الشريك الي
تشكيلة علي الطريقة التي يريدها
وأذكر بعض الأمثلة
المسموح والممنوع
ليبدا كل طرف في وضع عدة قيود للآخر منها
التعاملات مع الاصحاب والأصدقاء
وزيارة الأهل والقيام ببعض الالتزامات العائلية
وطريقه نظام المصروف.
وهذا يعتبر من أكبر الأخطاء التي تواجهنا في الحياة الزوجية
حيث يسارع كلا الطرفان في
تشكيل الآخر كما يريد
وبين شدا وجذب في مرحلة فهم الآخر تظهر الاختلافات
بين الطرفين في التربية والتنشئة
والمبادئ .
ويحدث هنا الصدام بين البيئة التي تربي فيها ،وبين البيئة التي أصبح يعيش فيها الان.
ولتجنب هذه المرحله لنعبر بها لمرحلة الإستقرار والتفهم.
علينا أن نفهم ونتعامل في هذه الفترة بوعي
اولأ
الاحترام المتبادل بين الزوجين
واحترام كل طرف لعائلة الطرف الآخر
إحترام الخصوصية بين الزوجين

ثانياً

عدم محاولة محو شخصية الشريك
وتشكيلة وتطبيعة كما يريد الآخر
دون الأخذ بعين الاعتبار أن الشريك انسان مستقل وليست كائن تابع.

ثالثاً
بناء حوار جيد يتم على أساس مبدأ
الصراحه وفهم الآخر من ناحية
الأمور التي يحبها والأمور التي تزعجة .
وفهم الآخر تحتاج إلى وقت ولكنها ليست صعبة
كلما كان هناك فهم جيد للآخر كلما
اذادت مساحة التفاهم
والتفاهم يجعل الحياة الزوجية
حياة سعيدة قوية مهما مر عليها من ازمات.
رابعاً
عدم تدخل الأهل بين الطرفين في أي خلافات
الا بموافقة الزوجين ويكون له شروط
وهي أن يكون محايد
وذو علم وأهل اختصاص
خامساً
ان يكون الرأي مشورة بينهما في كل شيء
فلا يجوز أن يحتكر طرف الطرف الآخر ،ويهمش الآخر .
بل يكون كل طرف قادر على فهم الآخر ويشجع ويحتوي ويتفهم أن الاختلاف ليس قضية بل تميز .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى