الادب والشعر

(أشباح تطاردني) بقلم /مليكة محمود


أشباح تطاردني
كلما أغلقت جفني
واستغرقت في نومي
حاولت السيطرة على أفكاري
على قلبي وعقلي
كي لا أذكرك أو أتذكرك
تصارعني أشباحي القاسية
وتدنو مني رويدا رويدا
تطاردني وتؤرق نومي
تحرمني من أحلامي الهادئة
وكلما زاد الصراع زاد عمق حبي
ذاكرتي تقاوم وتقاوم لاتريد
التخلي عن حلمها الوحيد
تتشبث بما تبقى من أمل
في عالم تاهت فيه المشاعر
فالعمر لا يأتي مرتين
ولا عاد وقتي يسعفني
كفاك يازمن الجراح والألم
كفاك ماعاد يجدي الندم
ماعدت أستطيع الصبر
ولا عاد يسعفني القدر
سئمت الجدال المر
أصارع من أجلك حبيبي
فأنت من علمتني معنى
الغرام والعشق وكنت طبيبي
كيف يكون الحب بدونك
وكيف تكون الحياة بلا قوانين
حبك يجري في عروقي
ودمي يحمل الشوق إليك
وقلبي أسيرك وبين يديك
أنا وأشباحي ووساوسي
مالي وخوفي وهواجسي
كيف أستطيع العيش دونك
وبدون انفاسك التي تلاحقني
وعينك تهدهدني تناجيني
فارسي ومالك وجداني
لا بل أنت سيد قلبي وعشق هيامي
*****

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى