almasalsharq
مقالات مشابهة
يعيش الكثير منا حياة طويلة تمر مر الكرام دون تحقيق هدف واحد، ودون أن يضعوا أيديهم على ما يملكون من قدرات وميول.هؤلاء يشعرون وكأنهم بلا هدف في الحياة، فعلى الرغم من أنهم يعملون بجد، يبدون وكأنهم لا يحققون شئ جدير بالاهتمام والسبب الرئيسي وراء هذا الشعور هو أنهم لم ينفقوا الوقت الكافي للتفكير بالأشياء التي يريدونها من هذه الحياة فهم لم يسألوا أنفسهم ولو مرة هذا السؤال :ماذا أريد من هذه الحياة؟ فقطعا من خلال الإجابة على هذا السؤال وبكل صدق وأمانة تبدأ رحلة التغيير، وايقاظ القدرات..
فهل بإمكانك الخروج في رحلة شيقة دون أدنى فكرة عن الوجهة التي تقصدها؟ على الأغلب لا…
لذلك من المهم أن لا تتأخر في تحديد الأهداف وجدولتها بمنطقية ثم وضع خطة والبدء في تنفيذها
وهنا يشير “الخزامي” أن كل ساعة تقضى في التخطيط الجيد توفر ثلاثة أو أربع ساعات في التنفيذ
ومن هنا لابد أن تكون على علم تام بأن هناك جانب أساسي في هذه الحياة يتوقف على مدى تخطيطنا وان الأشخاص الفاشلين هم من يتركون أنفسهم بلا تخطيط، و يجرفهم التيار بدون وعي.
ويعضد ذلك “لين هول “قائلا إن التخطيط نشاط يساعدك لتصبح الشخص الذي تتمناه.
فكل منا بلا استثناء حباه الله بميزة على الأقل من خلالها يستطيع أن يحدد هدفه وطريقة الوصول إلي ذلك الهدف.
لذلك قم بالتخطيط لأهدافك بطريقة إيجابية ودائما ردد لنفسك :”أريد أن أكون ناجح ولا أريد أن أكون شخص فاشل “
ولا تنتظر الدعم والمساندة من الخارج حتى تنفذ خطتك، فأفضل أنواع المساعدة هي أن تساعد نفسك بنفسك، وهناك مقولة تقول :أن السماء لا تساعد إلا من يساعدون أنفسهم فعلا..
ويثمن هذه المقولة “كريستوفر باركر” مؤكدا أن قضاء سبع ساعات في التخطيط بأفكار وأهداف واضحة لهو أحسن وأفضل من قضاء سبعة أيام دون توجية أو هدف…
