أخبار عاجلة

حكايات زيزو بقلم د. نبيل بكر – جريدة الماس الشرق

زيزو.. و…زوجته
صباح الخير يا زيزو..
صباح وخلاص يا عم نبيل…
مالك..يا صاحبي…؟
طول الليل مش عارف أنام..
ليه يا زيزو…؟
المدام يا سيدي عندها أرق طول الليل…!
لا هي نامت ولا أنا عارف أنام ..وعندي شغل الصبح..!
مش يمكن تعبانه يا زيزو…؟
لا مش تعبانه…!
عرفت ازاي…؟
سألتها وقالت عندها أرق..!
وبعدين يا زيزو حصل إييه ..؟
حوالي الساعه ١٢ نص الليل سابت السرير وخرجت برا فى الصالون،
كمل وبعدين يا زيزو..؟
خرجت وراها سألتها مالك…
قالت مافيش حاجه ..دول شوية أرق..وحطا وشها في التليفون..فتحت التلاجة شربت شوية ميا ودخلت اكمل نوم..
بس كده يا زيزو…؟
اه بس كده…!
وحالتها دي من زمان يا زيزو…؟
اه لها حوالي شهرين تقريباً..!
مش عارف أقعد معاها ولا اكلمها وكل شوية نتخانق وبالذات عند النوم…!
اشمعنا يا زيزو…
عشرين سنه متجوزين ننام في حضن بعض..لكن الفترة الأخيرة اتغيرت خالص..!
اتغيرت ازاي يا زيزو ممكن توضح..؟
أرجع البيت ألاقيه هس هس لا حس ولا خبر…هي فى اوضتها وقافله على روحها الباب ..والعيال شرحه
افضل انادي يا مدام …ما تردش..أروح مخبط عليها ..تفتح لي بعد خمس دقايق…وتسألني وهي متعصبة بتخبط كده ليه ..؟
هو انا طرشه..؟
معقول يا زيزو المدام بترد عليك بالاسلوب ده…؟
وأكثر من كده وحياتك يا عم نبيل..!
ازاي يا زيزو…؟
من يومين كده رجع من الشغل هفتان وجعان وهي كالعادة جوا الاوضه وقافله الباب خبط عليها خرجت متعصبة وبتزعق…
حطت لي الأكل .. و سابتني ودخلت الاوضه تاني وقفلت على نفسها الباب..!
خلصت أكل وعايز اشرب شاي…
عملت ايه يا زيزو…؟
ندهت عليها تعملي الشاي ما ردتش
قمت خبطت عليها تاني ..خرجت وهي متعصبه وركبها ميت عفريت
وهاتك يا زعيق …وانا والله يا عم نبيل ما عملت لها حاجه…!
مش يمكن يا زيزو انت زعلتها في حاجه ومش واخد بالك..؟
ابدا والله يا عم نبيل…
دا حتى من شهرين طلبت مني تليفون تتش نزلت اشتريته ب٣٠٠٠ج
بس كده يا زيزو…مافيش حاجه تاني حصلت ..؟
لا والله ..دا انا ارجع من الشغل اصلي العصر واتغدى وانزل أقعد عالقهوة مع اصحابي وأرجع بعد صلاة العشا علطول…!
تفتكر يا عم نبيل هي المدام بقت كده ليه…؟
والله يا زيزو اللى يرد على سؤالك
ده الناس اللى حتقرأ حكايتك النهارده وهما اللى حيقولوا حالت المدام بتاعتك سببها إيه..
✍️نبيل بكر

عن admin

شاهد أيضاً

جزيفازا- الحلقة الثالثة- بقلم دعاء زيان – جريدة الماس الشرق

ظلت نيرة تتملقني بنظرات حائرة، ثم ربتت علي كتفي في هدوء وقالت_ بابا إيه رأيك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page