الضغوط هي مصدر الآلآم النفسيه للطفل فهى وليدة الاحداث الصدميه التي يمر بها الطفل في حياته.
ولكن كيف ندرك كآباء وأمهات أن أطفالنا يعانون من الضغوط النفسية؟
نلاحظ عده اعراض تظهر على الاطفال أثناء الشعور بهذه الضغوط ألا وهى :
الملل المستمر ، الشكاوي المتكرره من الأعراض الجسدية مثل الصداع ،وآلام في المعدة، مشكلات في النوم، تناول كميات أكبر أو أقل من الطعام.
لذلك ينبغي على الاباء والامهات استثمار جهودهم لاحتضان الاطفال وحمايتهم من هذه الضغوط من خلال الأدوار التاليه:
💫التعامل بلطف
تتسم نفسية الطفل الذي يعاني من آثار صدمة بالهشاشة والتعقيد نتيجة الاختلال الذي يصيب نظامه العصبي، وينبغي أن يتحدث البالغون بصوت هادئ ومنخفض مع الطفل، مع الحرص على التواصل بالأعين والتحرك ببطء من أجل تجنب التشويش على جهازه العصبي الهش أو إزعاجه.
💫اللعب يعزز التواصل الآمن
يمنحنا اللعب شعورا جيدا بغض النظر عن العمر، ويساعد الطفل على الشعور بالراحة والهدوء، إذ ينطوي على أكثر من مجرد لعبة باعتبار أنه يتيح له الفرصة للتواصل والابتسامة والتحدث بلهجة ونغمة صوت مرحة، بالإضافة إلى الحركة، مما يعمل على التهدئة من روع الطفل.
💫ساعد الطفل على التعبير عن مشاعره
تساعد القدرة على وصف العواطف على استرخاء الجهاز العصبي. وبإمكان الوالدين سرد القصص سواء عن تجربة شخصية أو تلك التي يقومان بتأليفها، من أجل مساعدة الأطفال على وصف مشاعرهم.
💫عانق الطفل وامنحه المودة
من المحتمل أن يساعد العناق والتواصل الجسدي على تهدئة الجهاز العصبي المجهد للطفل. وبإمكانك تبين مدى تقبل الطفل وتفاعله مع هذه المسألة من خلال نظراته
شاهد أيضاً
لغة الحوار …بقلم د/ وسام فاروق ماجستير ارشاد أسرى دكتوراه صحة نفسية ….
تكثر عادة المشاكل بين الزوجين وتتعدد الأسباب باختلاف الشخصيات واختلاف مفاهيم التربية والمبادئ والأفكار ..ولكن …