كان من الطبيعى ان تكون أحلام البنات ان ترتدى فستان الزفاف وتستقل بحياتها ، وكذلك الشاب يأمل دائما أن يصبح رجلا يعتمد عليه ومسئول عن أسرة بأكملها.
كان ذلك ماضيا نسعى اليه جميعا أملا فى تحقيق السعادة بالحياة الزوجية المستقلة مع شريك تختاره بنفسك..
ولكن الآن انقلبت الآية ..أصبحت البنت لا تأمل لذلك ، ترفض فكرة الزواج وهى فى سن المراهقة وعندما تصل للسن المطلوب اما ان ترفض الفكرة تماما أو تضع شروط ومواصفات فى عريس المستقبل صعب تحقيقها.
- طموحاتهم واحلامهم أصبحت مستحيلة
- عدم رغبتهم فى تحمل اى مسئولية أصبح منتشر
تأمل الفتاة ان يأتى فارسها ليس بحصانه الأبيض بل بسيارته الفارهة وشقته الفخمة والفرح الاسطورى …وغيره - أصبحت البنت تبحث عن الاستقلال بعيدا عن الرجل والزواج
*معظمهن وجدوا فيما حولهم نماذج غير جيدة فلم يصبح الزواج النموذج الأمثل كما كان .
بل أصبح نموذج للمشاكل والتعاسة والحزن والعبء النفسى بالأخص على الزوجة ..
لذلك فنحن نحتاج ان نعلم بناتنا وأبناؤنا المقبلين على الزواج : - معنى الزواج السليم والهدف منه
- معايير اختيار شريك الحياة السليمة
- أنواع التكافؤ الزواجى
- طريقة حل المشاكل بينهم
- يعرفوا انماط الشخصية والمتناسب مع كل منهم
- حضور دورات توعية من خلال متخصصين يساعدوهم فى ذلك
- محتاجين أيضا نغرس فيهم فهم الفروق الفردية ، وان مشاكل الغير لا تعنى وقوعى فى نفس المشاكل بل ممكن تفاديها اذا كنت على درجة من الوعى .
وأخيرا …لا تضغطوا على بناتكم فى قبول حياة ترفضها لأنها حتما ستعيش تعيسة .
اجعلوها تختار وساعدوها تصل للوعى الكامل فى الاختيار السليم .
هدفنا بالأكيد ان تعيش بناتنا سعداء فحققوا لهم السعادة بأى شكل وعلموهن ان الزواج جزء من سعادتها فهو سنة الحياة ولكن هناك مصادر للسعادة كثيرة عليها البحث عنها.