اهميه الدمج للاطفال ذوي القدرات الخاصه واهميه التعلم بلأقران لتحسين المهارات الاجتماعيه لدي الاطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلمبقلم ا/ الهام محمد السيد اخصائيه تخاطب وصعوبات تعلم

من هم الاطفال ذوي القدرات الخاصه هم الاطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم المدمج مع أقرانهم بالمدرسه العاديه ممن تترواح اعمارهم الزمنيه من (٨-١١)سنه بعمر عقلي من (٦-٧)ونسبه ذكائهم (٥٥-٧٠)
الدمج الحاق الاطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم مع الاطفال العادين بعض الوقت باحدى المدارس المطابقة للدمج الجزئي والذين يشتركون معا في اداء الانشطه المختلفه مع توفير كافه الخدمات التربويه والتعليميه لهم تعلم تلك الاطفال بلأقران هي عمليه مشتركه مقدم فيها مجموعه من الجلسات التدريبية التي يقوم فيها الطفل العادي القرين المعلم الاكثر كفاءه في المهارات الاجتماعيه بتعليم وتدريب الطفل المعاق عقليا القابل للتعلم القرين المتعلم الذي في نفس عمره العقلي الأقل كفاءه في هذه المهارات لتحسين مستوي المهارات لديه وذلك تحت اشراف وتوجيه المعلمين تعد فلسفه الدمج في جوهرها هي توجه انساني واخلاقي يقوم علي مبدا المساواه والعداله وعدم التمييز وعدم التفرقه بين المتعلمين حيث ان فلسفه الدمج والتربيه المدمجة تبني علي النموذج الاجتماعي للاعاقه وليس علي النموذج الطبي لتشمل تعليم ذوي القدرات الخاصه مع أقرانهم العاديين داخل الفصول والمدارس العاديه فهي تقدر الطفل ما لديه من جوانب قوه وتؤكد علي توفير المصادر الازمه. تلبية احتياجات مختلف الاطفال كما تركز علي تهيئه المجتمع وتدريب المحيطين الطفل ومن اهم مرتكزاتها ان المشكله تكمن في المجتمع وفي النظام التربوي وليس الطفل وان الجميع يستطيعون التعلم ويحتاجون للتعلم و المساعده ان من اهم ايجابيات الدمج انه يحقق دعما نفسيا اكبر للاسره والطفل ذوي الاحتياجات الخاصه من خلال توفير فرصا تربويه متساويه اطفالهم وان الدمج يغير من اتجاهات العاملين مع الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصه والاقران العاديين خاصه لأولئك الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصه في الصفوف العاديه وانه لا يتطلب تكلفه ماليه باهضة مقارنه مع تكلفه المدارس الخاصه التي قد ترهق ميزانيه الدوله وان الدمج يساعد علي العيش والتفاعل الاجتماعي الايجابي للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصه مع البيئة المحيطه بهم وتزويدهم بمختلف المهارات التي تتناسب مع قدراتهم الخاصه وتحسين المهارات الاكاديميه ويزيد من مفهومها عن ذاتهم يمنحهم الثقه بالنفس والاحساس بالانتماء وزياده القدره علي الانتباه والضبط الذاتي وتعد المهارات الاجتماعيه احد العناصر الاساسيه المهمة التي تبين طبيعه الانفعالات اليوميه للاطفال مع العالم المحيط بهم وذلك من خلال المواقف المختلفه حيث تحتل المهارات الاجتماعيه مكانا مهما في حياه الفرد النفسيه منذ طفولته لأهميتها الكبري في عمليه التفاعل والتوافق الاجتماعي حيث تساعده علي تقدير وتحقيق ذاته من ناحيه وتجعله يستشعر الادوار الاجتماعيه من ناحيه اخري وهي من المهارات التي يجب تنميتها لدي كل من الطفل العادي والطفل ذوي القدرات الخاصه وبدونها قد تؤدي الي شخصيه المضطربة اجتماعيا ونفسيا وانفعاليا وفي النهايه وليس بيننا نهايه نقدم كبسوله تعلميه الاسبوع القادم انتظروني وشكرا