🧠 سلوك المراهقين… بين التمرد والحيرة:دكتورة / نرمين فوزي إستشاري الصحه النفسيه والإرشاد الأسري والتربوي وتعديل السلوك

❗ كيف نتعامل مع سلوك المراهقين بين تمردهم وحيرتهم بذكاء وحكمة؟
مرحلة المراهقة ليست مجرد فترة عمرية، بل هي مرحلة تحوّلات كبرى في التفكير، والمشاعر، والهوية. يتغير فيها المراهق سريعًا بين الهدوء والعصبية، بين الطاعة والرفض، وبين الطفولة والرغبة في الاستقلال… وهنا يبدأ التحدي الأكبر للأسرة والمربين.
👈 لماذا يتصرف المراهق بهذه الطريقة؟
🔹 بحثًا عن الهوية: يسأل نفسه “أنا مين؟”، ويحاول يثبت نفسه حتى لو بالعناد.
🔹 التقلبات الهرمونية: بتأثر على مشاعره وسلوكه بشكل مباشر.
🔹 الرغبة في الاستقلال: المراهق مش بيحب الأوامر، بيحب يختار ويقرر.
🔹 تأثير الأصدقاء: أحيانًا بيقلد صحابه عشان يحس إنه “منتمي”.
🔹 عدم فهم الذات: هو نفسه مش فاهم اللي بيحصل جواه!
💡 طيب… إزاي نتعامل مع المراهقين بشكل صحيح؟
👂 اسمعه من غير حكم
خليه يحس إنك “مَأمَن” مش “حَكَم”. المراهق بيهرب من اللي بينتقده، وبيقرّب من اللي بيفهمه.
🧘♀️ تحكم في أعصابك
رد فعلك العنيف هيخليه يتمرد أكتر. الهدوء قوة في التربية.
🤝 شاركه في القرارات
خليه يحس إن رأيه مهم. حتى لو القرار في إيدك، خليه يشارك.
📚 فهمه احتياجاته
علّمه إزاي يتعامل مع مشاعره، واضرب له أمثلة من واقعك.
👀 راقبه… بس من بعيد
الثقة مهمة، بس لازم تبقى عينك عليه من غير ما يحس إنه مترصّد.
❤️ امدحه بدل ما تركز على أخطائه
الدعم الإيجابي أقوى بكتير من التوبيخ.
⚠️ احذر!
❌ المقارنة مع الآخرين
❌ التهديد بالعقاب طول الوقت
❌ التجسس أو كسر الخصوصية
❌ التقليل من مشاعره أو تسفيه مشاكله
✅ خلاصة القول:
المراهق مش عدوك… هو في معركة داخلية، وبيحتاجك تبقى حليفه مش خصمه.
اديله مساحة، بس بكلمة طيبة واحتواء حقيقي.
لو عرف إنك واقف معاه مش ضده، هيعدي المرحلة دي بأمان نفسي… وهيفضل دايمًا فاكر إنك كنت سند.