نال مسلسل سفاح الجيزة اهتمام كبير من المشاهدين حيث تصدر التريند خلال الأيام الماضية وما زال البحث علي أحداثه عبر جوجل والفيس بوك ويوتيوب وغيرهم .
وقد كشف المسلسل علي اصابه السفاح بعدة أمراض نفسية هنتعرف عليها معا.
اولا . الفصام
هو اضطراب عقلي مزمن وشديد يؤثر على طريقة تفكير المصاب وعلي سلوكه وشعورة ، كما قد يسمع المصابون به أصواتًا غير موجودة، أو قد يعتقدون أن أشخاصًا آخرين يحاولون إيذاءهم، غالبًا ما يصفه الأطباء بأنه نوع من الذهان، وهذا يعني أن الشخص قد لا يكون دائمًا قادرًا على تمييز أفكاره عن الأفكار التي تحدث في الحقيقة.
وهو ما حدث مع جابر السفاح وزينة إذ اعتقد أنه يعيش معها حياة كاملة وأنها سعيدة معه وتجاريه في ذلك وفي الحقيقة هو اختطفها وكل ما تخيله يحدث في عقله فقط وهي كانت توبخة وهوا يتخيل أنها تمدحة .
ثانيا . السادية
وهي تعني متعة المصاب وهوا يري الآخرين يتألمون ويقاسون الاوجاع
وتتميز شخصيات الساديين بالقسوة والعدوان المتكرر والتلذذ بمشاهدة ألم الضحية وهو ما شاهدناه مع السفاح الذي كان يتلذذ بقتل ضحاياه بطرق مختلفة مثل شراء عقد ثم قتلها به أو صنع صينية بطاطس ومن ثم قتل الضحية، وهكذا من طرق السادية المتنوعة
ثالثا .لشعور بالاضطهاد
هو اضطراب نفسي عصبي يشعر به المريض دائمًا أنه معرض للاضطهاد والتهديد، والشعور بالخطر والملاحقة من الآخرين، ويكون لدى المريض شكوك غير عقلانية، وعدم الثقة بالآخرين.
وهو ما رأيناه في شخصية السفاح ، حيث يشعر بأنه مضطهد من الجميع وأنه أذكى منهم وقادر على التخلص من اي شخص في أي وقت .
رابعاً. السيكوباتي
ومعناها ببساطة المصاب بها شخص يتمتع بالعدوان والسلبيه والامبالاة وعدم الاهتمام بتوابع تصرفاته ويقتل ويتلذذ بالجريمه وما يشغله هوا إرضاء ذاتة فقط ومن صفات السيكوباتي متصاعد النزعة يرتكب الجريمه ويظهر بصورة الملاك الطيب
ختاماً الشخصيه السيكوباتي لا تفكر في العلاج الا وقت العقاب.
ظروف السفاح النفسية
عرضت الحلقة الأخيرة خبايا وظروف ودوافع السفاح، عندما عرضت جانب من ذاكرته، وهو يشاهد أمه وهي تقتل أباه أمام أعينه وهو طفل، بجانب عنفها الشديد معه، ما تسبب في تشكيل شخصية جابر العنيفة القاسية.
بجانب شخصيته السيكوباتية واقتناعه الداخلي أنه ضحية لهذا المجتمع وقادر على الانتقام من كل ما يواجهه بسهولة، فضلأ عن خيانة صديقه له وبكاءه الشديد عندما قتله، في أول جريمة له.
كثير من افرد المجتمع المصري مصابين باضطرابات نفسيه فنجد كثير من المشاهدين تهتز ثقتهم بمن حولهم واخيرا احب اوضح ان الجينات الوراثية لعبت دورها في انتقال الجريمة من آلام الي الابن وايضا التنشئة الاجتماعية المليئه بالعنف والكلمات السلبية والضرب والاهانه للطفل هذا يمثل ٨٠ ٪ من سلوك الطفل في الكبر
اوصيكم باولادكم عاملوهم بالحب والعطاء والتقدير والاحترام واسمعوهم كويس واعرفو ميولهم واتجاهاتهم واحضنوهم قبل فوات الاوان.
شاهد أيضاً
لغة الحوار …بقلم د/ وسام فاروق ماجستير ارشاد أسرى دكتوراه صحة نفسية ….
تكثر عادة المشاكل بين الزوجين وتتعدد الأسباب باختلاف الشخصيات واختلاف مفاهيم التربية والمبادئ والأفكار ..ولكن …