almasalsharq
Related Articles
اولا احضن ابنك او بنتك
نتيجة الثانوية العامة ليست نهاية المطاف، بل هى بداية لدخول كل إنسان المجال الذى يحبه ولبناء مستقبله، ولكن للأسف الشديد الذى يحدث هو مقارنات كبيرة بين الطلبة وبعضها البعض، ما ينعكس ذلك على الطلاب والآباء، فليس معنى أنك قد حصلت على مجموع كبير يؤهلك للدخول في كلية الطب، أن تكون ناجحًا ولا يجب تصنف الكليات إلى كليات قمة وكليات لا ترقى إلى مستوى كليات القمة، فكلها كليات محترمة يمكنك أن تتفوق فيها، ويمكن أن تصبح عالما، وتصل إلى أعلى الدرجات في كلية ليست من كليات القمة، ونضرب مثالا على ذلك الدكتور العالم أحمد ذويل، فقد كان خريجا لكلية العلوم ولا يعتبرونها من كليات القمة مثل الطب.
ثانيا : لازم يكون لدينا وعى وعدم الانسياق للضغط النفسي والعصبي على السوشيال ميديا عند سماع نتيجة الثانوية العامة، حيث إن خلق هذه الأجواء على الطالب يشكل ضغوطا نفسية كبيرة على بعض الطلاب ويعيشوا في ظروف نفسية سيئة، لذلك لابد أن “ننتبه لاولادنا بدون أن نضغط عليهم وليس الزاما أن من والده دكتور يكون دكتور
أو والده مهندس يصبح مهندسا لأن العلم لا يورث” فالأب يريد أن يصبح ابنه أفضل حظا في الدنيا، ولكن لا تضغط على ابنك لأن هذه مهارات فيمكن أن يكون متميز جدًا في الألعاب الرياضية، أو في الرياضيات، فاذا كان كل الناس أطباء فمن سيكون المدرس أو المهندس اوالفنان أو المحامى، ولا ننسي أننا في عصر التكنولوجيا، وننظر نظرة قديمة إما طب أو هندسة أو اعلام
اكرر .”احضن ابنك واحتويه ولا تشعره أنه قصر لأنه اجتهد وسهر الليالى وتعب كتير و دخل الامتحان وبذل مجهود بكامل قوته وإمكانياته لكى يفرحك، ، ولكن للأسف الشديد يتعرضون الابناء لأجواء نفسية سيئة تدمرهم ولا تفيدهم وبنضيعهم بالخوف الزائد والترقب والترصد الشديدين لأنهم ممكن يحققوا نجاح في كليات لا تسمى كليات قمة”.
واخيرااا.. إذا لم يوفق ابنك فى دخول كليه ممكن تكون كليه أخرى نقطة للانطلاق في مجال أكثر نجاحا، فلازم أن تحتوى ابنك، وبدون ان تضغط عليه لأن هذا قد يصل الى نهاية له يمكن أن لا يتحملها فرفقا بمشاعر الأبناء
بلاش نضغط عليهم احتووهم، لأن المساندة والدعم النفسي لابنك فى مراحل الخطر أو مراحل الفشل أهم بكثير من المساندة والدعم النفسي في مراحل النجاح فرفقا بأبنائكم.
