🤏🏻مهارة التكيف مع التغيير
( ادارة الإجهاد)
✨ومازلنا معكم في اهم المهارات لتحقيق الادارة الذاتية بأعلي مستوي من الاداء
🤏🏻الشخص الذي يمتلك مهارات إدارة الذات يعرف ما يجب فعله
وكيفية التصرف في المواقف المختلفة.
ومن هذه المهارات ما ذكرناه في المقالات السابقة
١- تحمل المسؤلية
٢- تحديد الاهداف
٣- تطوير استراتيجية ادارة الوقت بشكل فعال وناجح
٤- الدافع الذاتي
وسنتناول اليوم المهارة الخامسة
خامسا : مهارة التكيف مع التغيير
( ادارة الإجهاد)
في عالم دائم التغير، يعد امتلاك مهارة التكيف مع التغيير
أمرًا ضروريًا لاستمرار الحياة واستمرار انتاجتنا على مختلف جوانب الحياة ،
منها الشخصية أو المهنية. وتوضح مهارات التكيف مع التغيير في عدد من السلوكيات التي ينصب دورها في مساعدتنا على التأقلم مع مختلف الظروف التي تواجهنا والخروج منها بنتائج إيجابية،
إذ تمكننا مهارات إدارة التغيير على عيش حياة لا تعتبر مريحة
فحسب، بل دائمة التطور والنمو
🌟استراتيجيات تساعدك في تنمية هذه المهارة
تعتبر الاستراتيجيات خطوات أساسية تمكننا من امتلاك قدرة على التكيف مع التغيير
وإدارة مختلف تغييراتنا بنجاح
سواء كانت في حياتنا الشخصية او العملية
١- ركّز على الإيجابيات
قد ترافق محاولات التغيير الكثير من مشاعر الخوف أو التهديدات . غالبًا، يأتي التغيير بفرص جديدة. تعتبر من أهم المحفزات التي تساعدنا في التكيف مع التغيير
٢- تقبل التغيير
تقبل كون التغيير جزء لا يتجزأ من حياتنا، سواء الشخصية أو المهنية. عبر إدراك هذا التغيير وقبوله، يمكننا التكيف معه والتصرف بشكل مناسب بأسرع وقت عند حدوثه
٣- حضر لنفسك للتغيير القادم:
عن اتباع نهج استباقي للاستعداد لأي تغييرات مستقبلية ينتج عنه قدرة أكبر على التكيف مع هذه التغيرات بنجاح عادة ما يتبع
القادة المهنيين هذه الاستراتيجية عبر الاحتفاظ بخطط لأي طوارئ تمكنهم من التعامل مع أي جديد بالشكل والوقت المناسب
٤- غيّر طريقة تفكيرك
في الغالب يكتفي الانسان بالعيش ضمن مناطق راحته لتفادي أي مشاكل أو صعوبات،
إذ نبدأ بالخوف عند رؤية أي تغيير قادم.
على الرغم من كون التغيير غير مريح دائمًا وهذا لا يكون بسبب التغير بل ،
لان طريقة تفكيرنا به والمنظور المستخدم لفهمه خاطئ
يمكننا من تفعيل التغيير الإيجابي في حياتنا.
٥- ضع أهدافًا جديدة لنفسك
يؤدي تحديد أهداف جديدة لنفسك إلى تحويل تركيزك وانتباهك نحو الإجراءات التي من شانها مساعدتك في بلوغ هذه الأهداف. بالتالي يقلل ذلك من مستويات القلق والتوتر لديك ويمنحك شعور بالرضى. عندما تكون أهدافك محددة وقابلة للقياس والتطبيق، يمكنك النجاح في بلوغها عند أي فرصة للتغيير عوضًا عن البقاء ضمن منطقة راحتك.
٦- افهم مخاوفك
من المهم لمواجهة أي تغيير أن تكون مدركًا لأفكارك ومخاوفك اتجاهه. حاول فهم مشاعرك ناحية التغيير، ثم عبر عن أي مخاوف للتغلب عليها مسبقًا، لا تتردد في طلب المساعدة من الزملاء أو أي شخص موثوق.
٧- ركّز على ما يمكنك التحكم به
حيث ليس كل شي بمقدرتنا التحكم به لا يمكننا التحكم في مختلف أحداث حياتنا،
لكن يمكننا التحكم في كيفية تفاعلنا مع هذه الأحداث وطريقة تأثيرها علينا.
لذلك اطلق العنان لنفسك بإكتساب المرونة في عملك وتحمل مسؤولية ما يمكنك التحكم به فقط.
يوفر لك ذلك فرص للنجاح والتأقلم مع التغييرات بشكل أكبر
إذ يجعلك أكثر شعورًا بالرضا والثقة
٨- اكتب السيناريو الأسوا
كن مستعدًا لأسوأ سيناريو قد يحدث
، يمكنك التعامل بفعالية مع مخاوفك غير المنطقية
أو غير المبررة والتي تمنعك من العمل بكفاءة.
إذ غالبًا ما تكون فرص حدوث السيناريو الأسوأ معدومة أو ضئيلة جدًا.
٩- استرخ (time for me)
لا يمكن لأي شخص العمل بشكل مثالي وكفء طوال الوقت.
تمر أيام تشعر خلالها بالإحباط، أو تسير الأمور عكس ما هو متوقع،
مؤشر الراحة ما بين نزول وصعود
أو ببساطة قد تكون غير منتج.
في مثل هذه الأوقات، من الضروري الابتعاد عن الرتابة والاتجاه نحو بيئات ومواقف جديدة
اخرج من دائرة العمل وادخل الي عالمك الشخصي ف الاسترخاء والراحة
اشحن طاقتك من جديد وعد الي دائرة عملك من جديد
♦️سنستكمل معاكم مهارات
الادارة الذاتية في المقالات القادمة
دمتم بخير
وهيكون معانا
(مهارة التقبل والمرونة ) في التعامل مع الضغوط والتوتر
تابعونااااا………..