تكمن أهمية اللعب من الناحيتين النفسية والتربوية، فالأهمية النفسية تتبع من تفريغ الإنفعالات لدى الطفل في حين تنبع الأهمية التربوية من تزايد مستوى معارفة وخبراتة، وتتشكل شخصية الطفل في التفاعل النشط من خلال ما يقوم بة من ألوان النشاط المختلفة في نطاق التفاعل مع البيئة المحيطة، حيث يكشف عن أهدافة ودوافعة، وتتكون لدى الطفل ميول وقدرات وخصال جديدة تعزز وتدعم معارفة وخبراتة السابقة من خلال أدائة وأفعالة، حيث يشكل اللعب نشاطاً اساسياً لمراحل نماء الطفل فهو من الوجة النفسية والتربوية، الأداة الرئيسية لدراسة الطفل ومعرفة شخصيتة، وما يواجهة من مشكلات وتنظيم تعلم الطفل وترويضة والتعبير عن ذاتة وعن ما يعانية من حرمان وكبت
ويمكن القول أن اللعب يسهم في النمو المعرفي والإجتماعي والإنفعالي والحس الحركي والنمو الجمالي للطفل من خلال الأنشطة والممارسات والألعاب المختلفة
وأن اللعب كثيراً ما يكون مزيجاً من الواقع والخيال، يتخيل فية الطفل ويستحدث افكاراً أو موضوعات وخبرات وأسئلة وإفتراضات وأشياء جديدة وغير مألوفة، ومن هنا يكون اللعب هو الإبتكار.
شاهد أيضاً
لغة الحوار …بقلم د/ وسام فاروق ماجستير ارشاد أسرى دكتوراه صحة نفسية ….
تكثر عادة المشاكل بين الزوجين وتتعدد الأسباب باختلاف الشخصيات واختلاف مفاهيم التربية والمبادئ والأفكار ..ولكن …