أخبار عاجلة

هوس السرقةبقلم / هدى البيار باحثة ماجستير وأخصائى نفسى إكلينيكى

هو اضطراب نفسي يتمثل بالدوافع التي تتملك الشخص باستمرار وتدفعه للقيام بالسرقة بشكلٍ لا إراديٍ. و يسرق الشخص المصاب بهوس السرقة عادةً أشياء لا يشترط أن تكون ثمينة أو أنّ يكون بحاجتها، وفي أغلب الاحيان يتملكه الشعور بالإحباط والذنب جراء فعله.

ينتشر هوس السرقة بين فئات المجتمع كافةً، وتختلف الدوافع والأسباب الكامنة وراء ارتكاب فعل السرقة بين الأشخاص المصابين بهذا الهوس، حيث لا يرتبط هوس السرقة بالضرورة بالحاجة المادية أو المعنوية للغرض المسروق إذ يقوم الشخص في أغلب الأحيان بالتخلص من الأشياء التي قام بسرقتها أو أنّه لا يهتم بها على الإطلاق.

يصعب عادةً تقدير نسبة المصابين بهوس السرقة بشكلٍ دقيق لانه غالباً يتمتع الشخص المصاب بهوس السرقة بالقدرة على الخداع والسرقة بطريقةٍ سريةٍ يصعب ملاحظتها. إذ تشير الإحصائيات بأن حوالي 4-24% من الاشخاص المتواجدون في الأسواق قد يكونون مصابين بهوس السرقة.

  • الأشخاص الأكثر عرضةً للإصابة بهوس السرقة :
  • الأشخاص المصابون بالاضطرابات العقلية مثل اضطرابات القلق واضطرابات الشخصية بشكلٍ عام. ويمكن أن يكون هناك رابط بين هوس السرقة والوسواس القهري.
    الأشخاص المصابون بأمراض تتمثل بإفراز نسب قليلة من هرمون السيروتونين.
  • الأشخاص المدمنين، إذ يمكن أن تساعد السرقة في ضبط مستويات هرمون الدوبامين في الجسم التي من الممكن أن يعمل الإدمان على اضطراب مستوياتها.
  • الاشخاص الذين يعانون من عدم توازن في المستقبلات الافيونية في الدماغ التي تعمل على ضبط دوافع الشخص حول رغبته بالقيام بفعل معين.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بهوس السرقة.
  • الأشخاص الذين تعرضوا لحوادث وهم في عمر صغير أدت إلى تشكل أضرار في الرأس والدماغ.
  • تجدر الإشارة إلى أن ثلثي الاشخاص المصابين بهوس السرقة هم من النساء.
  • اعراض هوس السرقة
  • تملك دوافع السرقة باستمرار للأشياء التي لا تكون في غالب الأمر ذات أهمية شخصية أو مادية.
  • الشعور بالذنب والقلق مباشرةً فور ارتكاب فعل السرقة.
  • الشعور بالسعادة والراحة أثناء القيام بالسرقة.
  • عدم ارتباط ارتكاب السرقة بإصابة .

عن hassan

شاهد أيضاً

لغة الحوار …بقلم د/ وسام فاروق ماجستير ارشاد أسرى دكتوراه صحة نفسية ….

تكثر عادة المشاكل بين الزوجين وتتعدد الأسباب باختلاف الشخصيات واختلاف مفاهيم التربية والمبادئ والأفكار ..ولكن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page