التكية المولوية فهى توجد بشارع السيوفية في حي الحلمية فى مدينة القاهرة القديمة.
و كلمة تكية تعنى مكان إيواء الدراويش و هى مجموعة معمارية متكاملة تجمع مابين الطراز المملوكى و العثمانى و هى تتكون من أربعة أقسام الأول وهى المدرسة التى تحتوى على أربع إيوانات و بها مئذنة يعلوها المقرنصات وهى تكون على طراز المماليك البحرية و يوجد بها هلال على هيئة غطاء رأس الدراويش وتفتح على صحن مكشوف يوجد بة نافورة ، أما القسم الثانى فهو الوحدات السكنية التى تتكون من دورين يضم كل دور ثمانى غرف مربعة ثم القسم الثالث وهو الضريح و القسم الرابع تحتوى على قاعة تسمى قاعة السماع وهى مسرح للدراويش الذى يقام فيه عادات الرقص المولوية .
ولا يوجد بالتكية مئذنة أو منبر فهى ليست مدرسة أو جامعا ولكن نجد في جهة القبلة غرفة صغيرة يوجد فيها محراب يقام علية الصلوات و لأجتماع الدراويش فى ذكر اللة و من هنا نرى أن عمارة التكية تكون منفردة بذاتها .
وتحتوى التكية على مكتبة ومطبخ ودورة للمياة و سقفها هو عبارة عن قباب تتفاوت فى أحجامها فغرفة الدرس مغطاة بقبة كبيرة الحجم والغرف التى يسكنها الدروايش يوجد بها قباب بأرتفاع أقل من غرفة الدرس و كان من العادة دفن الدراويش بها بالحوش الملحق بالمبنى وتوضع دورات المياه مثل المدرسة .
و يعتبر العديد من علماء العمارة الإسلامية التكية هى تطور لفكرة الخانقاه وهى التي شيدت فى العصر الأيوبي وأستمرت حتى العصر المملوكي وتكون متشابها مع الخانقاه كمبنى يوجد بة دروس للمتصوفين وكانت الدراسة في الخانقاه بطريقة إجبارية و قد تولى مشيختها من كبار الفقهاء والعلماء وتعطى للدارسين بها أجازة علمية وأما عن التكية فلا يوجد بها التزام للمقيمين بها و لافصول للدراسات المنتظمة بها و كانت تعقد بها محاضرات للموعظة والإرشاد و حلقات الذكر
هى تزال تستخدم حتى الآن يوجد بها مسرح للدراويش و هي تكية الدراويش المولوية ويرجع ذلك للطريقة المولوية وهى إحدى الطرق الصوفية العثمانية وبالنسبة لمسرح الدراويش فهو يتبع لقطاع المسرح بوزارة الثقافة المصرية.