منذ فترة وانا أبحث عن أسباب تدهور سلوكيات جيل ال٢٠٠٠ .
سواء كان تدهور سلوكيات أو لغة أو ألفاظ أو التحدث بلغة جديدة لم نفهما نحن جيل الثمانينات .
أغرانى الفضول إلى أن أدخل جيلهم واقتحمه وبحثت عن أكثر من طريقه عن كيفية التقرب والاستماع لهم دون أن يعلمون بوجودى …
بدأت أن أدخل رومات عن طريق ابليكيشن دون التحدث والاستماع لهم لمعرفه ميولهم وطريقة تحدثهم بطبيعتهم معا ، وكانت الصدمة الكبرى .
أن أكبر طموحاتهم فى الحياة التوقيع بالبنات فى غرائزهم ، وسمعت أصواتهم الغارقه بالمخدرات ، والالفاظ المباحه وسط بنات لايتعدوا من العمر ال١٥ عام ، سمعت جيلا ضائعا وسط غياب أسرة ووجود فن هابط وافكار تكفيرية ومجتمعا ضاعت منه الأسس العامة للعادات والتقاليد الاجتماعية والسلوكية والدينية .
إن لم يفق المجتمع من غفلته سيكون هؤلاء الشباب من الجيل القنبلة المتفجره فى مجتمع قادم أسوء ،ولم تكن الحالة الاقتصادية فقط المسيطرة على مجتمع شاكر باكى على لقمة العيش بل سنندم على جيل قادم مباح له ضرب الأبوين وقتلهم وحرقهم وسجنه وخروجه للمجتمع فاجر عاصى مغتصب لأرحامه.
اعلم أن مقالى كرباج سليط قلمه على عقولكم .
اعافنا الله مما قادم الينا من أيام
