أن ما يعانية المعاق سمعياً من مشكلات ما هو إلا محصلة لتفاعل الإعاقة مع البيئة المحيطة بة خاصة الأسرة، وتتضاعف تلك المشكلات مع عدم قدرة الأسرة على التوافق مع الإعاقة ومعايشتها للضغوط، ولكن من الممكن تحسين توافق الطفل ذي الإعاقة السمعية ذلك نتبصير الوالدين بمشاكلة وحاجاتة وإكسابهما إتجاهات إيجابية في تربيتة.
وفي كل الأحوال يصعب دراسة الطفل المعاق سمعياً بمفردة، وبمعزل عن أسرتة التي نشأ فيها، والتي تعتبر المصدر الأول لرعايتة، وبالتالي فالطفل ذو الإعاقة السمعية في أشد الحاجه إلى برامج الإرشاد الأسرى لأن نجاح الطفل وفشلة في التوافق الإجتماعي لا يرتبط بخصائصة فقط
بل يرتبط بالاسرة وما توفرة من دور يسهم في الحد من مضاعفات الإعاقة، والوصول بطفلها إلى أقصى درجة ممكنة من التوافق الإجتماعي، وبالتالي فإشراك الوالدين في برامج الطفل، يلعب دوراً كبيراً في التخطيط لتنشئتة ويبني جسوراً من الثقة والألفة بينهم
ويخلق إحساساً بالمسئولية والمساعدة في تفهم حاجاتة، وتنمية قدرتهم على التواصل مع طفلهم بكفاءة، وإقتناعهم بأن التوقعات الإيجابية للوالدين تؤثر بشكل موجب على البناء النفسي للمعاق سمعياً من هذة الحقيقة في تعديل توقعاتنا إزاء المعاق بما يدفعة إلى تعديل سلوكة في الوجهة المرغوبة بة.
شاهد أيضاً
لغة الحوار …بقلم د/ وسام فاروق ماجستير ارشاد أسرى دكتوراه صحة نفسية ….
تكثر عادة المشاكل بين الزوجين وتتعدد الأسباب باختلاف الشخصيات واختلاف مفاهيم التربية والمبادئ والأفكار ..ولكن …