عامل ابنائك (كصديق لهم بجانب انك أب وأم ) لكي يثقوا فيك ويحكوا لك أسرارهم ومشاكلهم ويسمعوا كلامك ويقبلوا نصائحك وتوجيهاتك دون تدليل ذائد ،ولكن ان أصريت أن تكون(اب أو أم فقط) لهم فلن تستطيع ان تعدل سلوكياتهم السلبية،ويكون عنادهم- تمردهم زائد وموجه لك دائما وسيتعلموا السلبيات من اصدقائهم الذين يثقوا بهم .
- أحبك : تعطي شبع عاطفي.
- احترم رائيك : تنمي الثقه بالنفس.
- تحب نعمل أي : تؤكد احترام رائ الطفل .
فتره الامتحانات وما بعد الامتحانات :
-راضين بنتيجتك وعارفين انك بتجتهد لتصبح أفضل في حين ذلك : تعلمه حب الدراسه .
الطفل : لو جبت درجة حلوة هتجيب لي لعبة؟
= لا طبعاً، النتيجة دي بتاعة ربنا، ليه أديلك مكافأة على حاجة بتاعة ربنا؟ إنما لو عملت الي عليك واجتهدت فعلاً هجيبلك اللعبة من دلوقتي مش هستنى النتيجة.
ودة المطب اللي بلاقي آباء ومربين كتير بيقعوا فيه، بيعلموا إن النتيجة هي الأهم، ودة تصرف خطر جداً، عارف ليه؟
مع الوقت عشان يوصل للنتيجة ممكن يغش أو يلجأ لأي خطأ، المهم يوصل للي هو عاوزه وييحصل علي ما يريد ، وبكدة أنت ممكن تضيعه لما يكبر.
_ لو الطفل مجابش النتيجة اللى أنت عاوزها رغم إنه عمل اللى عليه… هيقتنع إنه فاشل، وكل ما يكبر هيدخل في اكتئاب وجلد للذات.
-هيتعلم لما يكبر ميستمتعش بحياته، المهم النتايج، ويعيش مضغوط وعنده اضطرابات قلق.
لو فعلا ذاكر ومجابش نتيجه ؟
الصح ؟ إنك تعلمهم إن الرضا في السعي، مش في النتيجة، السعي هو تكليف الله عز وجل للإنسان:
لكن النتيجة :
(إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلً)
لما تعلم ولادك مفهوم السعي، أنت بتحافظ على نفسيتهم، وتفوقهم، ورضاهم عن الحياة.
وواحدة واحدة ابتدي علم ولادك إنه مادام سعى يبقى النتيجة خير حتى لو مش عاجباه، لأن الله عز وجل بيدير الأمور بشكل عقولنا مش بتقدر تستوعبه.