أخبار عاجلة

نصائح للتعامل مع الطفل الذي يلمس اعضائه التناسلية.
-بقلم-ياسمين عبدالله.
معالج نفسي ورعاية وتأهيل ذوي احتياجات خاصة.

لمس الطفل لأعضائه التناسلية والمناطق الحساسة يعتبر حالة شائعة وطبيعية في أغلب الحالات، وحتى عمر 5 سنوات لا يكون عبث الأطفال بأعضائهم التناسلية أمراً مقلقاً لأنه جزء من اكتشاف الطفل لجسده والتعرف لأعضائه، لكن الطفل فوق 5 سنوات يجب أن يكون قد أدرك الحدود والقيود الاجتماعية التي تفرض عليه عدم لمس الأعضاء التناسلية أمام الآخرين أو العبث بها.. وسنتناول في السطور التالية نصائح للتعامل مع الطفل الذي يلمس أعضائه.

١.تعليم الطفل حدود جسده وخصوصيته في مرحلة .
٢.تجنب تشجيع الطفل بشكل مباشر أو غير مباشر على الأحاديث المتعلقة بالجنس، حيث أن رد الفعل العفوي على بعض أحاديث أو تصرفات الطفل الطريفة يجعل الطفل يكرر هذا السلوك ويعتقد أنه سلوك محبوب، ويكون إقناع الطفل بعكس ذلك صعباً ومؤذياً له.
٣.توضيح قيم الحشمة في العائلة والتي تتضمن تعليم الأطفال الصغار احترام خصوصية الآخرين في المنزل، وقد لا يكون مفهوم الحشمة من المفاهيم السهلة على الأطفال الصغار، لكن بناء قواعد السلوك الجيد سيجعل إدراك الطفل لهذا المفهوم أسهل وأسرع.
٤.أخبر طفلك عن المناطق التي لا يجب لأحد أن يلمسها في جسمه، وهي المناطق التي تغطيها الثياب الداخلية أو ثوب السباحة، وساعد طفلك على التمييز بين اللمسات الجيدة والمناسبة وتلك السيئة.
٥.تعليم الطفل التمييز بين اللمسات الجيدة واللمسات السيئة، حيث يتم شرح نوع التواصل الجسدي الجيد والمسموح بين الأشخاص للتعبير عن الحب أو المواساة والتعاطف أو حتى لمسات الأم لطفلها وقت الاستحمام أو تغيير الثياب، وعلى الجانب الآخر اللمسات السيئة وهي كل تواصل جسدي يشعر الطفل تجاهه بالأذى أو الحرج أو الخوف، مثل الضرب أو الدفع أو لمس مناطق حساسة من جسمه أو إكراهه على العناق والتقبيل، ويجب زرع الثقة عند الطفل ليكون منفتحاً على إخبارك بتعرضه لمثل تلك اللمسات.
٦.تجنب إجبار الطفل على التودد للآخرين من خلال العناق والتقبيل حتى وإن كانوا من أقرب المقرِّبين، اجعل طفلك يفهم أن جسده ملكه وهو مسؤول عن حمايته ولا يجب أن يسمح لأحد إجباره على القبلة أو العناق.
٧.كن منفتحاً على أسئلة الطفل مهما كانت محرجة، تجنب ردة الفعل الساخرة والضحك أو الاستخفاف أو الغضب، فالأطفال يبحثون عن إجابات وليس عن ردود فعل يصعب فهمها.
٨.إجاباتك عن أسئلة الأطفال المتعلقة بالجنس والأعضاء
التناسلية والحمل يجب أن تكون مختصرة وتقدم للطفل ما هو مهم دون الخوض في التفاصيل، وتراعي سن الطفل ووعيه والأسباب أو الأحداث التي جعلته يسأل هذا السؤال.
٩.انتبه لما يشاهده طفلك أو يتعامل معه على التلفاز أو الهاتف الذكي، استخدم التطبيقات الخاصة بحماية الأطفال وتأكد دائماً أنك قادر على تتبع ما يشاهده طفلك أو يتعرض له في الوقت المناسب، وكن هادئاً عندما يخبرك طفلك ببراءة أنه شاهد شيئاً يبدو أنه إباحياً، يجب ألّا تشعره بالذنب وأن تستغل الفرصة لتشرح له وتطمئنه.
١٠.ذكر أطفالك دائماً بمبادئ التواصل الجسدي مع الآخرين وقواعد الحشمة والضوابط التي علمتهم إياها، خصوصاً عندما يذهب الطفل إلى مكان جديد مثل المدرسة أو النادي الصيفي، كذلك في الأوقات المناسبة للتذكير بالخصوصية الجسدية مثل وقت الاستحمام

عن hassan

شاهد أيضاً

✨أنا وذاتي ✨*المقال السادس من سلسلة مقالات أنا وذاتي *بقلم✍🏻أ . مها رمضان محمد اخصائية الصحه النفسيه مدربة تطوير ذات وتنمية مهارات بشرية

اكتشف ذاتكالوعي الداخلييعبّر الوعي الداخليالـ Self-awareness عن عادة الانتباه إلى الطريقة التي نفكّر ونشعر بها، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page