تكلمنا في المقالات السابقة عن الإجراءات المشتركة في طريق العلاج النفسي ومنها التداعي الحر، والتفسير، والإستبصار، ويلية التعليم وإعادة التعلم.
وفيما يلي هناك إجراءات أخرى يجب على المعالج النفسي إتباعها ومنها
تعديل وتغيير السلوك :-
يعتبر هذا الإجراء من أهم أهداف عملية العلاج النفسي، ويهدف إلى تعديل وتغيير المشكلات السلوكية المتعلمة من السئ والغريب والشاذ والامتوافق إلى الأحسن والمألوف والعادي والمتوافق
وتسير عملية تعديل وتغيير السلوك على النحو التالي :
-تحديد السلوك المطلوب تعديلة أو تغييرة، ويتم ذلك بأكبر قدر من الدقة والموضوعية
-تحديد الظروف التي يحدث فيها السلوك المضطرب، ويتضمن ذلك تحديد كل ما يرتبط بة وما يسبقة من أحداث وما يتلوة من عواقب
-تحديد العوامل المسئولة عن إستمرار السلوك المضطرب، ويتضمن ذلك الأسباب والخبرات والإرتباطات،……
إختيار الظروف التي يمكن تعديلها أو تغييرها، ويتم ذلك بالتعاون بين كل من المعالج والمريض
-إعداد جدول لإعادة التعلم والتدريب، ويشمل ذلك أعداد خبرات ومواقف متدرجة يتم فيها إعادة التعلم والتدريب من خلال ممارسة السلوك الجديد في إطار الخبرة المعدلة
-تعديل الظروف السابقة للسلوك المضطرب، ويقصد بذلك تعديل العلاقات بين الإستجابات وبين المواقف التي تحدث فيها
-تعديل الظروف البيئية، ويتضمن ذلك تعديل الظروف والمواقف التي كان يحدث فيها السلوك اللاتوافقي إلى ظروف ومواقف تؤدي إلى حدوث السلوك المرغوب
وهكذا نجد أن لعملية تعديل وتغيير السلوك فوائد منها :- تعديل مفهوم الذات لدى المريض، وتعديل وتغيير إنفعالاتة غير السوية، وتعديل أفكارة ومعتقداتة عن سلوكة وعن الآخرين، وتعديل إتجاهاتة السالبة والجامدة والمتعصبة،…….