أخبار عاجلة

تابع إجراءات عملية العلاج النفسي. بقلم سماح محمود العنترى باحثة ماجستير قسم العلوم النفسية

تكلمنا في المقالة السابقة عن الإجراءات المشتركة في طريق العلاج ومنها الداعي الحر، والتفسير. وفيما يلي هناك إجراءات أخرى يجب على المعالج النفسي إتباعها مثل
الإستبصار:
لأنة بعد أن يحدث التنفيس الإنفعالي للمريض وتطفو الإنفعالات على السطح وتظهر دوافع سلوكة، هنا يستطيع المريض فهمها وفهم نفسة ومعرفة مصادر إضطرابة ومشكلاتة ويتعرف على نواحي قوتة ونواحي ضعفة وعلى إيجابياتة وسلبياتة ويزيد إستبصار المريض بخصوص سلوكة المرضى ويصبح أكثر قدرة على التحكم في هذا السلوك، ومما لا شك فية أن فهم الذات يعتبر أمر بالغ الأهمية بالنسبة للعلاج النفسي الناجح.
ويلية التعليم وإعادة التعلم.
وهنا يتيح العلاج النفسي للمريض خبرة جديدة سليمة تتيح لة تعلم السلوك السوي وأساليب التوافق النفسي السليم ويمكن إعتبار التعلم التدريجي لحرية التعبير وإقامة إتصال مناسب مع الأخرين عوامل أساسية للعلاج ومعايير تطورة، وإذا نظرنا إلى الموقف العلاجي كعملية تعلم وإعادة تعليم فإن هذا يتضمن إعادة التنظيم الإدراكي للمريض وتكوين مدركات جديدة وهنا يقترب موقف المعالج من موقف المريض ويستخدم كل ما يعرفة عن نظرية التعلم وطرق التربية وتأخذ عملية التعلم هنا شكل المحاولة والخطأ
ومن هنا تعتبر عملية العلاج النفسي عملية نمو تشمل النمو العقلي والإنفعالي والإجتماعي للمريض وتؤدي لنمو سليم لمفهوم الذات لدية ومعاونتة في تعلم أساليب جديدة للتوافق وحل المشكلات والإستجابة للمثيرات المؤلمة في هدوء إنفعالي

عن hassan

شاهد أيضاً

لغة الحوار …بقلم د/ وسام فاروق ماجستير ارشاد أسرى دكتوراه صحة نفسية ….

تكثر عادة المشاكل بين الزوجين وتتعدد الأسباب باختلاف الشخصيات واختلاف مفاهيم التربية والمبادئ والأفكار ..ولكن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page