almasalsharq
مقالات مشابهة
جودة الحياة هى تمثيل للرفاهية وشعور داخلى لدى الفرد بحسن الحال والرضا والسعادة والطمأنينة والسكينة والنجاح وإدراك الفرد لوضعه المعيشى فى إطار أنظمة الثقافة والقيم الإجتماعية السائدة فى المجتمع الذى يعيش فيه وسعيه لتحقيق أهدافه وإستمراره فى إقامة علاقات إجتماعية إيجابية متبادلة مع الآخرين وقدرته على حسن إدارة الوقت والإستفادة منه .
- ونشير أن مكونات جودة الحياة تتمثل فى الآتى :
- جودة الصحة العامة .
- جودة الحياة الأسرية
والإجتماعية. - جودة التعليم والدراسة .
- جودة الصحة النفسية .
- جودة شغل الوقت وإدارته .
- ونشير أن مؤشرات جودة الحياة تتمثل فى الآتى :
- المؤشرات النفسية : تتمثل فى توافق الفرد مع المرض وشعوره بالسعادة والرضا .
- المؤشرات الجسمية : تتمثل فى رضا الفرد عن حالته الصحية والتعايش مع الألم .
- المؤشرات الإجتماعية : تتمثل فى العلاقات الإجتماعية وممارسة الفرد الأنشطة الإجتماعية والترفيهية .
- المؤشرات المهنية : تتمثل فى درجة رضا الفرد عن مهنته وقدرته على تنفيذ المهام المطلوبة منه .
- ونشير إلى بعض معوقات تحقيق جودة الحياة لدى الفرد وتتمثل فى الآتى :
- الضغوطات التى يواجهها الفرد تسبب العديد من الأمراض وتؤثر على جودة حياتهم .
- العجز يؤثر على قدرة الفرد ولا يحيا حياة طبيعية مما يؤدى إلى عدم الإستمتاع بالحياة.
- قد يصيب الفرد حالات من الإحباط والشعور بالخوف وعدم الثقة بالنفس وفقدان الشجاعة يؤثر على جودة حياتهم .
- الألم يعبر بيه الفرد عما يلحق به من اذى أو ضرر يؤثر على جودة حياتهم .
- الحروب : الحروب تؤثر بالسلب على جودة حياة الفرد
- كيفية تحقيق جودة الحياة لدى الفرد : لكى يستطيع الفرد الشعور بجودة الحياة والوصول إليها لا بد أن تتوافر عن طريق الآتى :
١ – إشباع الحاجات الفسيولوجية والحاجة للأمن والحاجة للإنتماء والحاجة للمكانة الإجتماعية والحاجة لتقدير الذات
وإشباع هذه الحاجات الأساسية ضرورة لكل فرد .
٢- أن يسعى الفرد لتحقيق ذاته وتقديرها والإستفادة من خبراته وخبرات الآخرين.
٣ – أن يتوافر لدى الفرد الصلابة النفسية فى مواجهة أحداث الحياة الضاغطة ويكون أكثر قدرة على مواجهة الصعاب .
٤ – العامل الدينى : من العوامل المؤثرة فى مدى ما يشعر به الفرد من رضا عن الحياة ويتخذ الفرد المعنى الإيجابى للحياة .
دمتم فى صحة نفسية وجسدية
