تعزيز التّفكير الإبداعي هنالك العديد من الوسائل التي تعزّز التّفكير الإبداعي، ومنها:
تدريب العقل على التخيّل بشكلٍ منتظم بدلاً من تركيز القوّة العقلية على الأعمال الروتينية لمواجهة المشكلات، ويكون ذلك بمحاولة رؤية أية أمور عمليّة أو ترفيهيّة من ثلاثة زوايا.
تخصيص وقت معيّن للتّفكير الإبداعي؛ حيث يمكن تحديد ساعة من اليوم أو من الأسبوع يتمّ خلالها ممارسة التّفكير الإبداعي حول شيء محدد.
تقديم وصف قصير وواضح حول أيّة فكرة جديدة من خلال ثلاث جمل. التّفكير الإبداعي له العديد من الأمثلة على التّفكير الإبداعي، ومنها ما يأتي:
الإبداع الفنّيّ:
قد يتمثّل الإبداع الفنّي في إحدى الشّركات في تصميم الشّعارات، أو كتابة نصوص الإعلانات، أو إنشاء العبوات لإحدى المنتجات، أو غير ذلك.
الإبداع في حلّ المشكلات:
يكون مثلاً في ابتكار طرق جديدة للحدّ من استهلاك الطّاقة، أو إيجاد طرق لخفض التّكاليف خلال أزمة الموازنة، وغيرها.
الإبداع في العلوم والهندسة:
يُمكن أن يدخل التّفكير الإبداعي في العلوم، والتّكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، وهو ما يُعرف بـ (STEM)؛ حيث يمكن مثلاً ابتكار برنامج حاسوب جديد، أو تصميم روبوت بكفاءة عالية، أو تطوير فرضية قابلة للتغير
أساليب تنمية التفكير الإبداعي: التفكير الإبداعي لقد ميّز الله عزّ وجل الإنسان عن غيره من الكائنات التي خلقها بالعقل ليستطيع التفكّر في صغائر الأمور، ويهديه إلى طريق الصواب، فلو خُلقنا من دون عقل سينعدم التفكير، وبالتالي سنسير حياتنا كالتائهين، على الرّغم من وجود العقل للتفكير، إلّا أنّ مستويات التفكير تختلف من شخص لآخر، فمنهم من ولدوا بالفطرة قادرين على الإبداع، ومنهم من احتاج إلى تفكيرٍ عميق في كلّ صغيرة وكبيرة حتى استطاع أن يصنع شيئاً إبداعياً، وتعد هذه الأشياء الإبداعية مفيدة لتطوير هذا العالم كما هي مفيدة لتطوير صاحبها.
مكونات التفكير الإبداعي يمتلك الأشخاص المبدعين العديد من مكونات التفكير الإبداعي ومن أهمها:
تحديد رفض متناسق وموحد لحل المشاكل.
امتلاك معلومات واسعة في العديد من المجالات.
تحديد وجهات نظر متعددة حول المشاكل.
امتلاك توجهات مستقبليّة.
امتلاك الثقة بالنفس، والإيمان بحكمهم الخاص.
طرق التفكير الإبداعي منها ما يلي: البدء بصنع أي شيء:
حاول صنع شيء طالما تُفكّر به، أو تبحث عن حلٍّ له، ولا تنحصر هذه الأشياء فقط على الأفكار العلميّة وإنما الأمر متاح لك للقيام بأي شيء يكون محبّذاً لك، ككتابة مقال حول أمر حدث لك، أو كتابة أحداث يومك بطريقةٍ جديدة غير مألوفة، وإن كنت تعشق الأجهزة التقنية كالهواتف الذكيّة، والبرمجيات، حاول كتابة برنامج لصنع حاسبة، أو فك شيفرة لأي برنامج، وبغضّ النظر عن النتائج التي سوف تحصل عليها وما هو مستوى الشيء الذي قدّمته فإنّ المحاولة هي بداية لتقويّة الذاكرة، والتفكير في الأمور بطرقٍ جديدة. الألعاب الذهنيّة:
توجد العديد من الألعاب التي تعتمد على الذاكرة وقوة التفكير، كلعبة الشطرنج، كما أنّ هذه الألعاب تساعدك على التخيّل والابتعاد في التفكير إلى أمورٍ كثيرة.
الأسئلة الكثيرة:
لا تخجل يوماً من السؤال عمّا يتراود في ذهنك، أو عن أحداث تحتاج إلى تفسير كي تستطيع استيعابها بشكلٍ دقيق، ومهما كانت أسئلتك صغيرة اسألها فهي تخفي العديد من الأحداث حولها، كما أنّ الأسئلة الكثيرة تعمّق مدى التفكير لديك.
الثقة:
ثق دائماً بالأمور التي تعتقد بأنّها على صواب، لأنّ هذه الأمور تنمّي قدرتك على فهم الكثير، وتنمّي قدرتك على فهم المستقبل والتنبؤ به قبل حدوثه. واجه التحديات: يقع الإنسان في كثيرٍ من المصائب المعقّدة التي طالما ما تكون مخطّطةً باحكام، وقد تكثر تلك المصائب في وقتٍ واحد، وهذا قد يشكّل مجموعةً من الضغوطات لديك التي لا يمكن أن تتحملها، لكن الحل الوحيد هو مواجهة تلك المصائب والضغوطات وحلعا بطرييقة عقلانيّة، وإلى تفكير عميق لتستطيع الخروج منها، وبعد نهاية هذه المآزق ستجد بأنك وجدت طرق كثير لزيادة التفكير، والتخطيط الأولي كي تنجح في ذلك، كما أنّ الإبداع يأتي دائماً بعد عمل شاق ومتعب ليأتي بثماره. الخروج من المحيط: حاول في كلّ أسبوع الخروج من المكان الذي تعيش فيه، والذهاب إلى أماكن بعيدة عن الضجيج والضوضاء، ومريحة للعينين، فهي تساعدك على التأمّل في الأحداث التي حصلت معك، والتفكير في تكوين العالم، وتعدّ البحار والمناطق المرتفعة أفضل هذه الأماكن.
التفكير الإبداعي وسيله هام جدا ومهارة اساسيه لابد من تربية الأطفال عليه .