almasalsharq
مقالات مشابهة
يمكن عرض الإجراءات المشتركة في طريق العلاج النفسي من خلال إستعراض عملية العلاج نفسها،هذة العملية التي يجب أن تكون متينة الأساس منظمة البناء مخططة الإجراءات في إطار النظريات القائمة على فهم طبيعة الإنسان، وفيما يلي إجراءات العلاج النفسي المشتركة بين كافة طرقة.
-المناخ أو الجو العلاجي
يبدأ العلاج النفسي بتهيئة المناخ او الجو العلاجي المناسب، ويتضمن ذلك إعداد مكان هادئ ومناسب لعملية العلاج والإتفاق مع المريض على مواعيد العلاج ونفقاتة وتبصيرة بالدور الذي سيقوم بة ويتطلب العلاج النفسي جواً يتيح فهم سلوك المريض كما يفهمة هو ومن واقع إطارة المرجعي، ويتضمن ذلك فهم آراء المريض وأفكارة وإنفعالاتة ومشاعرة ودوافعة وحاجاتة وإتجاهاتة وردود فعلة نحو مشكلاتة وطرق حلها ومعنى أعراضة وأهدافة
-العلاقة العلاجية
في المناخ العلاجي المناسب تقوم العلاقة العلاجية، وأول شئ يحدث في جلسة العلاج هو أن يرحب المعالج بالمريض، ويتحدث المريض الي المعالج عن مشكلتة ومرضة، ويستجيب المعالج للمريض في بشاشة وتسامح وصداقة وتقبل وتقدير وفهم وإحترام ورغبة صادقة في مساعدتة، وسرعان ما يستجيب المريض إستجابات تلونها الثقة المتبادلة والشعور بالأمن والراحة والأمل والسعادة والتعاون.
ويتحدد في العلاقة العلاجية المسؤليات الملقاة على عاتق كل من المعالج والمريض، ويؤكد المعالج للمريض ان سرية المعلومات أمر مفروغ منة فأهم قواعد العلاج السرية المطلقة، وأن كل ما يقال يلقى من المعالج كل عناية وإهتمام، وتستمر العلاقة العلاجية هذة طوال فترة العلاج الذي يستغرق وقتاً ونحن نعلم أن العلاج النفسي بأي طريقة عملية طويلة حيث أن أنماط السلوك غير السوي التي ثبتت خلال مدة طويلة من الزمن تقاوم التغيير السريع، كذلك فإن إحداث تغيير في الشخصية يحتاج إلى وقت والوقت المطلوب لإحداث التغير في السلوك لا يقاس بالساعات ولكنة يقاس بالخبرات التي يمر بها المريض أثناء عملية العلاج، فقد يحقق معالج ومريض تقدماً واضحاً في وقت أقصر كثيرا من الوقت الذي يستغرقة نفس المعالج مع مريض آخر.
