أخبار عاجلة

الأساليب الإرشادية لمواجهة مشكلات الكلام بقلم سماح محمود العنترى باحثة ماجستير قسم العلوم النفسية


يقلق الآباء عندما يتأخر أطفالهم في النطق، ويحاولون بأقصى جهدهم أن يدفعوهم للكلام لكي يتأكدوا أنهم لا يعانون من الضعف العقلي أو تبلد الحواس لما عرف عن علاقة النمو اللغوي بالنمو العقلي
وأنة من الطبيعي أن يمتلك الطفل من (١٤ – ١٥ شهراً) ثلاث كلمات ويستعمل (١٨) صوتاً أو أكثر ويكرر الأصوات ويقلد بسهولة، وأيضاً الفترة من (١٥ – ٤٨شهراً) تنمو فيها لغة الطفل بشكل سريع جداً سواء في طول الجمل وتركيبها ويتكون لدية (القاموس اللغوي). وينبغي على الآباء في هذة الفترة مساعدة الأبناء على الكلام الصحيح لغوياً وترسيخ المفردات، وحسهم على الكلام بجمل سليمة بدلاً من الكلمة الواحدة في مقام الجملة أو الأخطر من ذلك الإشارة بدلاً من الكلام، وما دام هناك متابعة من الآباء في تطور كلام الطفل وإستخدام العديد من الأصوات والكلمات والجمل التي تطول بعد ذلك مع الوقت وتزداد فلا مجال للقلق
ويجب على الآباء أيضاً ملاحظة الأتي في الطفل
-إذا لم يستخدم الطفل خمس كلمات على الأقل عندما يبلغ ٢٤ شهراً (يجب أن يبدأ برنامج تعليم الكلام)
-لو الطفل مر بعام أخر دون كلام فيجب إستشارة المتخصصين لأن الأطفال يبدأون في إستخدام أولى كلماتهم ما بين (١٤ – ١٥ شهراً) ولكن هناك حالات نجد أن معدل النطق بطيئ وليس هناك تقدم في ترديد الكلمات فقد يمكن أن يكون لديهم السبب في الضعف السمعي أو خلل في أجهزة النطق أو المخ
ويلعب النموذج اللغوي دوراً كبيراً في نجاح عملية الكلام للأطفال، ولابد من إعطاء الطفل فرصة للتعبير عن نفسة ورغباتة بالكلام، والإستماع إلية وإعطائة الفرصة لإستكمال حديثة وطرح الأسئلة ومناقشتة فيها وتزويدة بالكلمات المناسبة عند الضرورة، وتشجيعة على قول الشئ بأكثر من طريقة تركيب لغوي، والتحدث معة بإستمرار
ومن مشكلات الكلام التهتهة والتهتهة تعني التقطع أثناء نطق الكلام، فالطفل ربما يتوقف عند نطق كلمة واحدة ويكررها اكثر من مرة ولا يستطيع نطقها بشكل صحيح بطريقة لافتة للنظر، وبتزداد عندما يكون الطفل قلقاً أو متعباً أو خائفاً أو واقعاً تحت ضغط أو إضطراب معين، وتحدث ما بين العام الثاني والرابع من عمر الطفل وغالباً ما تزول بعد ذلك، ولكن إذا إستمرت دون وجود ظروف طارئة أو مواقف مخيفة أو محبطة، لابد من إستشارة الأخصائي النفسي في هذة الحالة لأن أثارها سلبية وتشعر الطفل بعدم الطمأنينة في المدرسة ويحجم عن المشاركة في الأنشطة المدرسية، ويتجنب التحدث إلى أي شخص منعاً للحرج ونتيجة لذلك فهو يحرص على عدم تكوين صدقات وبيكون محبطاً بصورة دائمة.

عن hassan

شاهد أيضاً

إرشادات لتقليل العناد عند الأطفال بقلم أ / بسنت أيمن معلمه أطفال أخصائي تعديل سلوك أخصائي صعوبات تعلم أخصائي صحه نفسيه دراسات عليا في الطفوله

إن كان لديك طفل تصفه بالعناد فأولا يجب عدم وصف الطفل طوال الوقت أنه عنيد..وأن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page