أخبار عاجلة

كيفية إدارة الغضب بقلم / رشاسويلم أخصائية نفسية – مدرب معتمد


يوجد العديد من الطرق والخطوات لمعالجة الغضب وتعامل معه بشكل صحيح وهما أربعه خطوات كالتالي …
الخطوة الأولى: ابدأ بفهم غضبك ، الغضب هو شعور كغيره من المشاعر، والخطوة الأولى للسيطرة على أيّ شعور تتمثّل في فهم السبب وراءه.
الخطوة الثانية: افهم مسببات غضبك جميعنا نمتلك أشياء محدّدة تُشعرنا بالغضب، ولدينا إشارات تخبرنا أنّنا قد بدأنا نفقد أعصابنا. لذا فإنّ تعلّم هذه الإشارات والتعرّف عليها، يسهم بشكل كبير في التوقف قبل أن نفقد السيطرة تمامًا على مشاعرنا.
الخطوة الثالثة: تعلم الطرق التي تهدأ بها أعصابك كما نملك جميعنا مسبّبات للغضب، لدى كلّ واحد منّا أيضًا طرقه الخاصة لتهدئة نفسه.
. تتضمّن بعض هذه التقنيات ما يلي:
1- التنفس ببطء والاسترخاء حتى لو لم تتمكّن من تخصيص 15 دقيقة كاملة للتنفس، وأخذ شهيق عميق ثم الزفير ستساعدك على الاسترخاء وتمنحك وقتًا إضافيًا للتفكير فيما يحصل أمامك.
2- فكر فيما تشعر به جسديا وفكّر في ردّات فعل جسمك وتأمل تنفّسك، وحاول أن تحسّ بنبضات قلبك فمجرّد التفكير في جسدك وإحساسك به سيساعدك على تهدئة مشاعرك لأنه يحوّل انتباهك وتركيزك إلى شيء آخر غير المشكلة التي تزعجك.
3- قم بالعد حتى العشرة (أو أكثر)! حينما تعدّ ببطء للعشرة قبل قول أو فعل أي شيء، يجنّبك خروج كلمات قد تندم عليها لاحقًا أو القيام بشيء يسبّب ضررًا لك
كما يساعدك على منح نفسك بعض الوقت لصياغة كلماتك جيّدًا وإيصالها بوضوح للآخرين؛ ملاحظة: يفضّل أن تكون عملية العدّ بينك وبين نفسك خاصّة في حال كان حولك الكثير من الأشخاص.
4- إرخاء العضلات حينما تشعر بالغضب، غالبًا ما تشدّ عضلاتك، لذا فإن القيام ببعض تمارين وإرخاء العضلات سيساهم في تقليل التوتر الذي تشعر به، وبالتالي التخلّص من بعض إشارات الغضب الجسدية ممّا يسهم في تهدئتك قليلاً؛إن كنت واقفًا حاول أن تجلس، وفي حالة الجلوس تمدّد لبعض الوقت، حيث أنّ تغيير وضعيتك الجسدية يؤثر على حالتك النفسية أيضًا ويساعدك على تخفيف حدّة غضبك.
والي اللقاء في المقال القادم ونستكمل خطوات إدارة الغضب ونعرض الخطوة الرابعه والأخيره .

عن hassan

شاهد أيضاً

إرشادات لتقليل العناد عند الأطفال بقلم أ / بسنت أيمن معلمه أطفال أخصائي تعديل سلوك أخصائي صعوبات تعلم أخصائي صحه نفسيه دراسات عليا في الطفوله

إن كان لديك طفل تصفه بالعناد فأولا يجب عدم وصف الطفل طوال الوقت أنه عنيد..وأن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page