الادب والشعر

سجن عينيك….. بقلم صالح دويك

أُنقّلُ فُؤداي
بينَ رُبوعِ الهوى
وأُشاركُ أحاسيسي
مئاتَ القلوبِ
وأرسمُ في خيالي
ألفَ قصة عشق
وأتقمصُ دورَ العاشقِ
بينَ السّطورِ
وأشعلُ المواقفَ
براكين نشوة وأثور
لكنّني
عِندما آوي إلى نَفسي
وأَقفُ أمامَ قلبي مُذنباً
يعاقبُني فُؤادي
بلوعةِ الشّوقِ المستور
ويُعيدني إلى سجنِ عينيكِ
الذي مهما ابتعدتُ وهاجرتُ
غيرهُ لنْ أزور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى