almasalsharq
مقالات مشابهة
-.
العصبية الزائدة والبكاء المستمر من المشاكل التى تعانى منها الامهات مع أطفالهن دائما، قد يكون ذلك نتيجة اصابة الطفل ببعض المشاكل النفسية وقد يكون الاباء هما سبب العصبية الزائدة عند الأطفال.
أسباب عصبية الأطفال
1.الأسباب الطبية:
قد تكون بسبب مرضي مثل التهاب الجيوب الأنفية واللوز أو نقص فيتامين د في الأشهر الأولي من الحمل، مرض الصرع، الإمساك المزمن،اضطرابات السلوك، مشاكل الإدراك (كالتوحد)، وأيضًا صعوبة النطق ومشاكل التخاطب ، اكتئاب المراهقة.
2.الأسباب النفسية:
تحدث بسبب شعور الطفل بالاضطهاد الدائم من أقرانه، والشعوربالإهمال، وفقد الحنان والترابط في المحيط الأسري.
3.الأسباب التربوية:
وهي تنتج من تمييز الأهل لطفل عن آخر،أو عصبية الآباء فالأطفال يقلدون كل السلوكيات التي تحدث أمامهم، أو تدليل الطفل أكثر من اللازم.
-كيفية التعامل مع الطفل العصبي:
1.لابد من معرفه سبب عصبيته، واطلبي منه أن يعبر عنه سواء بالكلام أو الرسم أو من خلال صورة… وهكذا.
- كوني دائمًا بجانبه:
بالنسبة لكثير من الأطفال فإن وجود أمهاتهم بجانبهم يهدئهم، فلا تستهيني بأهمية احتضان طفلك في هذه الحالة وعناقه وإمساك يديه، حتى يشعر بالطمأنينة والأمان.
3.اصرفي انتباهه بنشاط حركي:
اصنعي أي حركة غير متوقعة تأتي على بالكِ في حالة غضبه، لتشتتي ذهنه ويكف عن صراخه وبكائه. - استمعي إلى طفلك جيداً:
تحدثي إليه ودعيه يعبر عما يشعر به ويضايقه، دون أن تحكمي عليه أو تقللي من شأنه، فهذا الأمر سيشعره أكثر بالطمأنينة والراحة والأمان.
5.منع الافراط في الدلال:
فكلما وازنت الموقف وتعاملت معه بقدر من الاعتدال وثق طفلك في كلامكِ، وعرف الصواب من الخطأ.
6.لا تشعريه بأنك غير قادرة على مساعدته:
قد يكون الفشل في احتواء الطفل أمرًا محبطًا للأم والأب، فيبدو عليهما التوتر ويتعاملان بحدة وعصبية، وهو الأمر الذي سيشعر به الطفل ولن يحل المشكلة بل سيزيد عصبيته.
7.نكون قدوة له:
إذا نشأ الطفل في بيت كله صراخ وعصبية وتوتر، كل هذه الأمور ستنتقل إليه. - لا تلقي عليه سيلًا من النصائح
الطفل في هذه الحالة لن يكون مستعدًّا لسماع أي شيء، فلا تخبريه بما يجب أن يفعله أو لا يفعله، اتركيه يهدأ أولًا ويحاول السيطرة على غضبه وعصبيته بنفسه، ثم قدمي له المساعدة فور شعوركِ باستعداده وحاجته إلى ذلك.
9.أظهري تعاطفك وتفهمك له:
مهما بدا الأمر لكِ تافهًا انزلي لمستوى عقل طفلك وتفهمي غضبه أو توتره.
وأخيرا..
طفلك هو الأهم عليك التقرب إليه والتعامل معه فهو في غاية الذكاء يمكنه فهمك إلى أبعد الحدود فعصبيته هذه ما هي إلا رد فعل عليك معرفة الفعل المسبب والتعامل معه.
