أخبار عاجلة

كيف تشاركين طفلك فرحة العيد ومباهجه؟ بقلم ا.دينا سيد أخصائى نفسي ،مدرب معتمد،باحث ماجستير جامعة عين شمس


ينتظر أطفالنا الصغار العيد بفارغ الصبر، فأيام العيد هي أيام تعمها الفرحة والسعادة والبهجة
وما يجعل جو العيد جوًّا مميزًا الملابس الجديدة واللعب الجميلة والحلوى والهدايا والنزهات والزيارات.. وكلها أشياء تدخل السرور والفرح إلى قلوب أبنائنا أكبادنا..‏
لكن العيد يجب ألا يقتصر على الملابس الجديدة والحلوى والهدايا والنزهات.. فالسعادة المادية ليست كل شيء في حياة أولادنا, وفي تربيتهم, بل هناك جانب آخر جوهري ومهم لا بد أن نهتم به ولا نتغافل عنه, وهو الجانب الروحي للسعادة الذي يجب أن ننميه في أولادنا منذ وقت مبكر.‏
فمن الأمور التي يجب ألا يغيب عنا في هذه الأيام المباركة هي تعليم أطفالنا معاني العيد، وزرع روح العطف والإحسان على المحتاجين والمساكين, وتوجيههم نحو استشعار أهمية صلة الرحم, وتشجيعهم على زيارة طفل قريب أو صديق في المستشفى.‏
كما يمكننا أن نتخذ من العيد فرصة لنغرس في نفوس أطفالنا المبادئ الخلقية السامية, ووجوب القيام ببعض الواجبات الاجتماعية التي توثق صلتهم بالآخرين, وتقوي عندهم روح التعاطف والمشاركة الوجدانية, مثل تنبيه الأبناء إلى إرسال بطاقات التهنئة إلى الأقارب والأصدقاء، أو إلى مدرسيهم الذين لم يستطيعوا زيارتهم.
وبهذا الشكل يكون العيد فرصة لتربية أولادنا على ضرورة التفكير في الغير وإسعادهم وإدخال السرور عليهم, وفي أن يستمدوا سرورهم وسعادتهم من البذل والعطاء والإخاء, وبهذا لا يعيشون لأنفسهم فقط بل يعيشون لغيرهم ولمجتمعهم أيضًا.‏
عيد سعيد للجميع
🙋‍♀️تحياتى 🙋‍♀️

عن hassan

شاهد أيضاً

لغة الحوار …بقلم د/ وسام فاروق ماجستير ارشاد أسرى دكتوراه صحة نفسية ….

تكثر عادة المشاكل بين الزوجين وتتعدد الأسباب باختلاف الشخصيات واختلاف مفاهيم التربية والمبادئ والأفكار ..ولكن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page